التي اعد معظمها ملفات صحفية مصورة عن معرض الملك الشاب وقصة اكتشاف مقبرته والكنوز التي تم اكتشافها بداخلها والدراسات التي تمت علي المومياء الخاصة به لمعرفة نسبه والأمراض التي تعرض لها اثناء حياته والسبب الحقيقي وراء موته المبكر، حيث يعتبر البريطانيون هذا المعرض هو الحدث الثقافى الأهم و الأكبر فى لندن خلال الأيام المقبلة حيث إنهم يعتبرون هذا المعرض الفرصة الأخيرة لديهم لمشاهدة مقتنيات الفرعون الذهبي في لندن، وبختام جولته حول العلم سوف تعرض هذه الكنوز في موقع عرضها الدائم بالمتحف المصري الكبير المطل علي اهرامات الجيزة.
تعتبر لندن هي المحطة الثالثة لمعرض توت عنخ امون بعد افتتاحه في محطته الأولي بمدينة لوس انجلوس بالولايات المتحدة الأمريكية، ومحطته الثانية باريس، وذلك اثناء جولة بعض مقتنيات كنوز الملك الشاب الي عدد من دول العالم قبل عرضها في مكان عرضها الدائم بالمتحف المصري الكبير.
قد حقق المعرض في باريس رقمًا قياسيًا جديدًا لعدد زوار المعارض الثقافية في فرنسا حيث زاره اكثر من 1.4 مليون زائر.
و سيستمر المعرض في العاصمة البريطانية حتي أوائل شهر مايو المقبل .
قد احتفت العاصمة البريطانية خلال الأيام القليلة الماضية بالملك الشاب ومقتنياته واستقبال المعرض الذي يأتي ضيفا علي لندن بعد غياب اكثر من عقد من الزمان حيث اخر معرض للملك الشاب كان عام 2007 و عام 1972 حيث زاره اكثر من 1.7 مليون زائر.
قد زينت الشوارع والميادين الرئيسية وواجهات المحال و المباني و محطات المترو و القطار في لندن بلافتات ضخمة تصور وجه الملك الشاب و بعض مقتنياته.
يضم المعرض 150 قطعة اثرية ( 166 رقمًا) من مقتنيات الملك الشاب من بينها عدد من تماثيل الاوشابتي المذهب و الصناديق الخشبية و الأواني الكانوبية و تمثال الكا الخشبي المذهب و اواني من الالباستر
اترك تعليق