وأضاف مشهراوي في لقاء له في قناة الغد أن كل فيلم يعتبر بمثابة تجربة جديدة تضيف الكثير للقائمين على العمل، لافتًا إلى أن السينما التونسية ليست بحاجة إلى مهرجان قرطاج لإثبات وجودها، فهي لا تزال موجودة وبقوة.
وأشار المخرج الفلسطيني إلى أنه توجد مجموعة متنوعة من الأفلام التي تعرض في مهرجان قرطاج السينمائي، مؤكدًا أن الأفلام العربية والإفريقية مهمة وجديدة ومتنوعة، وبعض الأفلام الروائية الطويلة والوثائقية ناقشت موضوعات مهمة.
ويشارك المخرج الفلسطيني مشهراوي فعاليات أيام قرطاج السينمائية والتي وصفها بـ المتنوعة والثرية بالأعمال الفنية العربية والإفريقية.
يذكر أن مشهراوي يعد أول سينمائي فلسطيني تمكن من إنجاز أفلام سينمائية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، و كان أولها فيلم "جواز سفر" عام 1986 قبل الانتفاضة الأولى ، ثم فيلم"الملجأ" عام 1989، وفيلم "دار ودور" عام 1990، وفيلم "أيام طويلة في غزة" 1991.
اترك تعليق