أكدت الدكتورة آمنه نصير انه لا أساس لختان الإناث في القرآن والسنة النبوية وأن هذه العادة ماهي إلا موروث فرعوني وأكملت حديثها بأن لا وجود لكلمه ختان الإناث ولكن الكلمة الأصح هي " خفاض الإناث "، وأكدت أن منها غير صحيح ومنها يرجع تفسيره لعلم التغليب في اللغة العربية الفصحي ويقصد به ختان الذكور وليس "خفاض الإناث" ، وأن ختان الذكور هو الأهم وهو المنصوص عليه بالقرآن الكريم والأحاديث النبوية وذلك لأنه يضر المرأة فيما بعد زواج الرجل الغير مختون لها ، وذكرت في حديثها قصة امرأة جعلت زوجها يختتن بسبب الأمراض التي تم انتقالها إليها أثناء معاشرتهم الزوجية._x000D_
جاء ذلك خلال الندوة التى اقامتها لجنتي الشباب والصحة بالمجلس القومى للمرأة حول ختان الإناث والزواج المبكر لسيدات عزبة خير الله بمصر القديمة داخل الجمعية الخيرية._x000D_
_x000D_
وتابعت حديثها بعده نصائح لسيدات العزبة بالحفاظ علي بناتهن وأكدت عليهن أن كلمه طهارة والمقصود بها الختان كلمه سيئة للغاية لأن الطهارة في العقل وليس في مكان آخر ، وطالبتهم عدم اللجوء لختان بناتهن إلا للضرورة القصوى وبعد عرضها علي أيدي أطباء متخصصين ، ونصحتهم بعدم زواج بناتهن في سن مبكر للتخلص من أعبائهن أو مصروفهن._x000D_
_x000D_
وأكملت الندوة الدكتورة هاجر صلاح الدين مقرر لجنه الصحة بالمجلس وأكدت أن عمليه الختان غير مستحبة طبياً إلا في حالات معينه تستحق التجميل ولابد وأن تخضع لإشراف طبي متكامل ، وأن ختان الإناث يسبب أضراراً جسديه ونفسيه هائلة علي المرأة طوال حياتها._x000D_
_x000D_
كما تناولت الندوة قضية الزواج المبكر وما يسببه من مشاكل نفسية وصحية للبنات الصغيرات ،وذكرت في ذلك مثال : كيف لك أن تبني عقاراً دون أساس ، مثله مثل الطفلة التي يزوجها أهلها ويعتبرونها امرأة دون أن يكتمل جسدها لتحمل المسئولية أو تحمل الحياة الزوجية بأكملها .
اترك تعليق