لاتوجد ملاحظات عليها , و ان الشكاوى كانت محدودة , و تدور حول بعض التأخير , و انه لم تصل اللجنة العليا للانتخابات اية شكاوى , و المتابعة كانت مستمرة , ليس فقط على مستوى اللجان , و انما كانت هناك متابعة من اللجنة العمانية لحقوق الانسان بشكل عام .
و قال في حوار صحفي مع الاعلاميين ان نزاهة المترشحين تم التأكيد عليها , بمتابعة الانفاق على الحملات الانتخابية , و لا نعتقد ان هناك مؤثر على الناخبين , لانه من خلال المسح العام وجدنا تشاركية , و لا توجد فروق واضحة في انفاق مترشح دون الاخر .
واوضح ان مشاركة المرأة العمانية و الترشح في الانتخابات مهم جدا , و ان هناك 40 امرأة ترشحت , و هي ناحية ايجابية , و دليل على زيادة الاهتمام و تدرج طبيعي في تقلدها للمناصب , حيث زاد في المجالس البلدية الى 8 نساء , و يقمن بخدمة ابناء ولاياتهم بشكل جيد , و هو تدرج طبيعي في هذا المسار .
وقال ان حضور المرأة بكثافة في اللجان للتصويت , كان ملاحظا , وهو امر ايجابي , و دليل على زيادة تمكين المرأة , و ان الجيل الجديد نثق فيه , و حضور المرأة مهم , و خاصة المرأة المترشحة , و نجدها في رؤيتها و برامجها الانتخابية تتحدث بأنطلاق لاول مرة بهذا الشكل , كما ان هناك تمكين لها في الجانب الحكومي , و نعطي مثلا في مجلس الدولة , هناك نائب رئيس مجلس الدولة سيدة , و هي ايضا وزيرة الفنون .
و حول دور الاعلام في المساهمة في انجاح الانتخابات , اوضح وزير الاعلام انه لا يوجد فرق بين الممارسة و التطبيق و الخطط , و ان دور الاعلام هو المساهمة بتقديم التوعية , مشيرا الى وجود لجنة اعلامية دائمة مرافقة لمجلس الشورى , و هي تبدأ عملها من اول يوم للتحضير لانتخابات الشورى للمساهمة , حيث تقوم بالحضور على مستوى كل المحافظات و التوعية و معالجة تقاط كثيرة مثل صلاحية مجلس الشورى و حضور المرأة , و يتم تحضير ملف يتم رفعه الى مجلس الشورى , و هذا الملف من صنعه , هو كل المجتمع من طلاب و جامعات و مراكز بحثية و من المسئولين , و اعضاء سابقين , عبر برامج اسبوعية في السلطنة .
و نوه الحسني الى ان لجنة الاعلام التابعة لمجلس الشورى لديها صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي , عن نتائج ما تقوم به اللجنة , و هذا الملف هو نتاج مجتمعي و ليس حكومي , و هذه الرؤيا التخطيطية الاستراتيجية , و الاقبال الجماهيري من الشباب و المرأة على اللجان كان نتيجة ومحصلة , و تحدي ليس بالبسيط , حيث تم تدريب الشباب , و الزملاء المساعدين في اللجان , و تقديم المعلومة للمواطنين و تسهيلها .
و شدد وزير الاعلام على اهمية تفنيد الاشاعات خلال العملية الانتخابية , و تن هناك مركز للتواصل الحكومي للتعامل مع الشائعات في اثناء العملية الانتخابية , و التعامل مباشرة مع اللجنة العليا للانتخابت لتفنيد اي شائعات , و لا يتم ترك الشائعة , و يتم التعامل فورا في خلال دقائق , و بمعلومة من مصدر مسؤول , و نشرها في مواقع التواصل الاجتماعي .
و حول تطور الاعلام و ازمة الصحافة الورقية , قال انها ازمة عالمية , و لا يمكن ان ندفن رأسنا في التراب , حيث اننا جزء من هذا العالم المتحرك , بالفعل هناك من لم يحسن التعامل مع هذه الازمة , و الكثير من الصحف اغلقت ابوابها , لذا فأنه على المؤسسات الصحفية ان تكون حاضرة لهذه التحولات و التغيرات .
و قال ان عدد كبير من الاعلاميين في عمان من الشباب اعمارهم ما بين 20 و 30 عاما , و تقبلهم الدخول الى العالم الرقمي يشير الى ان هذا المسار التقني هو القادم لا محالة , و لذا يجب التجديد و ايجاد مساحة في مستقبل الاعلام الرقمي مشيرا الى ان العمل الاعلامي هو رسول سلام , و هي مهنة انسانية اخلاقية .
اترك تعليق