تعيش مع جثة صديقها في المنزل.. وتخفي الرائحة بالـ"شموع المعطرة"
وأشار التقرير إلى أن هذه السيدة "أنجيلا إيروين" حاولت إخفاء رائحة الجثة باستخدام "الشموع المعطرة"، موضحًا أن صديقها "روبن ماكماستر" كان قد توفي عن عمر يناهز 40 عامًا، وواصلت هي العيش مع جثته الهامدة.
وقالت والدة "ماكماستر" في بيان تمت قراءته في قاعة المحكمة إن نجلها "تُرك وكأنه قطعة من اللحم المتعفن"، بحسب وصفها.
وتبين خلال جلسة محاكمة "إيروين" أن رائحة الجثة قد أثارت انتباه سباك كان يقوم ببعض الإصلاحات في المنزل الذي شهد الواقعة، وسأل "إيروين" عن هذه الرائحة.
وفي أعقاب ذلك، توجه شقيق "ماكماستر" إلى المنزل، بعد أن شعر بالقلق بشأن سلامته، وكانت الشموع المعطرة مشتعلة آنذاك، وزعمت "إيروين" أن شريك حياتها كان طريح الفراش ويعاني من ألم في الظهر، لكن عندما توجه شقيقه إلى غرفة النوم عثر على جثته.
وتم إلقاء القبض على "إيروين" للاشتباه في ارتكابها جريمة قتل بعد أن اكتشفت الشرطة جثة "ماكماستر" المتحللة، إلا أنه تبين من خلال تشريح الجثة أن موته على الأرجح كان بسبب جرعة زائدة من "الترامادول" وعقاقير أخرى.
وذكرت الصحيفة أن "إيروين" أخفت خبر وفاة "ماكماستر" عن عائلته، حتى أنه تبين خلال المحاكمة أنه عند قيام والدته بالاطمئنان عليه، أخبرتها "إيروين" أنه ليس في حالة جيدة، وسردت لها تفاصيل عما كان يتناوله، بالرغم من أنه كان ميتًا آنذاك بالفعل.
وكذلك تبين خلال المحاكمة أن شقيق "ماكماستر" يعاني الآن من "اضطراب ما بعد الصدمة" في أعقاب اكتشافه للجثة بهذا الشكل.
وأفاد محامي الدفاع عن "إيروين" بأنها ترغب في التقدم باعتذار إلى عائلة "ماكماستر"؛ وقد اعترفت هذه السيدة بمنع الدفن القانوني لجثة شريك حياتها، وحُكم عليها بقضاء عام في السجن.
اترك تعليق