المعرض يقام تحت رعاية وزارة الآثار ومنظمة اليونيسكو، وبالتعاون مع إدارة التوعية الأثرية والتواصل المجتمعي للقاهرة التاريخية، وسيكون في كل من مقعد ماماي السيفي، ومجموعة السلطان قلاوون، وبيت السحيمي، وقاعة محب الدين بشارع المعز.
رحب أحمد عبيد مساعد وزير الآثار للشئون الفنية ومكتب الوزير بالحضور في كلمته التي ألقاها نيابة عن وزير الآثار في افتتاح المعرض الثالث بالتعاون مع "آرت دو إيجيبت".
وفي كلمتها بالمؤتمر الصحفي قالت نادين عبد الغفار، مؤسسة "آرت دي إيجيبت" إن المعرض هذا العام يأتي مع الذكري 40 لاختيار لليونسكو لشارع المعز أحد أهم مواقع التراث في العالم، وذكري مرور 1500 عام علي انشاء القاهرة.
وأضافت نسعي من خلال فعالياتنا لإبراز قيمة التراث المصري، والتأكيد علي أن الفن المصري ممتد منذ العصور القديمة حتي الآن، وخلال العامين الماضيين زار معارضنا حوالي 10 آلاف زائر في معارضنا، والتي تأتي ضمن أنشطتنا التي نسعي من خلالها لإظهار صفحات الحضارة المصرية المضيئة عبر العصور المختلفة
وكشفت أنه علي هامش المعرض الحالي ننظم برامج تدريبية فنية للمهتمين بالتراث والفنون، كما ننظم برامج تثقيفية للطلبة في محيط منطقة الجمالية عن التراث والمحافظة عليه، ويشارك في معرض المعز هذا العام 28 فنانا مصريا معاصرا، عملوا على مدار عام كامل للبحث في تاريخ الأماكن الأثرية التي سيعرضون بها أعمالهم، من أجل خلق أعمال فنية مركبة تتماشى مع طبيعة هذه الأماكن.
وأوضحت عبد الغفار أن إقامة المعارض الفنية التي تضم الأعمال المعاصرة في هذه الأماكن الأثرية بما تحمله من تاريخ عريق بمثابة فرصة للجمهور لإعادة رؤية التراث بمنظور جديد، ويجعل البعض يعيد اكتشاف جمال وروعة هذه الأماكن التي ربما بعضها لا يحظى بالاهتمام المناسب لمكانتها التاريخية والفنية.
وخلال المعرض تنظم "آرت دي إيجيبت"، مجموعة من العروض الثقافية، والفنية تتضمن مسرحيات قصيرة، وعروضا للكبار والصغار، بهدف نقل أهمية الفن والإبداع، والعادات الصحية والتسامح بين الناس، فضلا عن الورش الفنية التي سيقدمها نخبة من المتخصصين للطلاب حول تاريخ القاهرة وأهمية الحفاظ على التراث المصري الفريد.
اترك تعليق