وشهد حفل الافتتاح الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، و الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة.
ومن جانبها أكدت وزيرة الصحة والسكان فى كلمتها التى ألقتها نيابة عن المهندس رئيس مجلس الوزراء أن تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 والأهداف الأفريقية 2063 يستلزم تحقيق أهداف برنامج عمل المؤتمر الدولي للسكان وتطبيقها بشكل كامل، مما يبرز أهمية تضافر كافة الجهود على مختلف الأصعدة الوطنية والإقليمية والدولية.
وأضافت وزيرة الصحةوالسكان، أن مصر كانت ولازالت تبذل جهوداً حثيثة لتحقيق أهداف المؤتمر الدولي للسكان، وكذلك لتقديم خبراتها المتراكمة نموذجاً يحتذى به في إطار التعاون جنوب جنوب بوجه عام، وعلى مستوى قارتنا الأم على وجه الخصوص.
وتابعت وزيرة الصحة والسكان أن مصر حققت العديد من الإنجازات من خلال العمل الجاد، موضحةً أن مصر تتميز بقاعدة سكانية عريضة من الشباب في الفئة العمرية ما بين 18 - 29 تمثل نسبة 21% من السكان، نحو عشرين مليون نسمة، كما تمثل نسبة السكان الأقل من 30 سنة نحو 61% من السكان، ولذلك اهتمت الحكومات المتتالية بقضيتيّ حقوق الشباب والمرأة وتمكينهم بالنظر إلى دورهم المحوري لتحقيق ما يتطلع إليه الوطن من الازدهار.
وقالت وزيرة الصحة والسكان، إنه تم إحراز نتائج إيجابية عديدة، وخاصةً فيما يتعلق بالشباب، حيث تُعد القيادات الشابة من أهم ركائز العمل واتخاذ القرار لاسيما في القطاع الحكومي الذي يضم العديد منهم في مناصب مساعدي ومعاوني الوزراء والمحافظين، إضافةً إلى الاهتمام بتمكينهم اقتصادياً وتأهيلهم للعمل في مختلف المشروعات الاقتصادية.
وفي ذات الصدد أشارت وزيرة الصحة والسكان، إلى أن الشباب بوزارة الصحة استطاعوا قيادة حملات صحية استطاعت تحقيق نجاحات كبيرة، وحصلت على العديد من الإشادات الدولية ومنها مبادرة ١٠٠ مليون صحة، ومشروع تطبيق التأمين الصحي الشامل، وملف السكان، وهو ما يعد استثماراً لدعم القيادة السياسية للشباب.
في حين أستهل وزير الشباب والرياضة كلمته بالتأكيد على رعاية الرئيس لهذا الحدث تؤكد اهتمام القيادة السياسية المصرية وإدراكها بأن الشباب هم ثروة الوطن والمخزون البشري الحقيقي للمستقبل والدرع الآمن لحمايته من قوي الشر والظلام.
مشيرا ان مؤتمرات الشباب التي تنظمها مؤسسة الرئاسة المصرية بصفة مستمرة واهتمام الرئيس بحضور كافة محاورها هو خير دليل علي احتضان الدولة المصرية للشباب والاستماع الي مطالبهم وأرائهم ومن ثم توجيههم والعمل علي إيصالهم إلى مواقع صنع القرار والمشاركة فيه ، بما يضمن لهم السير بالوطن نحو الرقي والأمان ، مؤكدا إن هذه الرعاية الكريمة سوف تحملنا المسئولية بأن نسعي في بذل الجهد لتنفيذ جميع الانشطة والبرامج بالمستوي الذى يليق بمكانة مصر العالمية وريادتها القارية.
واكد ان الدولة المصرية فى ظل القيادة السياسية الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسى تدرك تماماً أهمية وضع احتياجات الشباب وتطلعاتهم في صميم الجهود المبذولة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030. كما ندرك أيضاً دور الشباب في صياغة الحاضر بكافة مفرداته وصناعة المستقبل بكافة تفصيلاته.
وأضاف صبحى أن الوزارة نجحت فى عمل ١٠٠ نادى للسكان فى مراكز الشباب وستصل إلى ٦٠٠ نادى حتى 2030 فى ظل خدمة هذه الأندية للشباب والمجتمع .
وتعاونت الدولة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان لتوصيل صوت الشباب وتعزيز دورهم فى المجتمع غفر ما محافظة يتم عمل مؤتمر للشباب و وكذلك الدعوة لقيادة الشباب فى مختلف المهام و هو ما يعكس إهتمام مصر بالشباب فقد حولنا الشباب لدرجة فاعلة وأكثر إيجابية واهتمامهم بدورهم المعنوى والتربوي.
واكد صبحى أن حجم المخاطر والتحديات التي تواجهها مختلف بلدان العالم حالياً- وهى كثيرة جداً - ، زادتنا يقيناً أن اللحاق بركب الشباب هو السبيل الوحيد لنحقق – بهم ومعهم– حلم بناء الدولة العصرية الحديثة.
لهذه الأسباب، عملت وزارة الشباب والرياضة ، يدًا بيد، مع صندوق الأمم المتحدة للسكان لتوصيل أصوات الشباب وتعزيز دورهم في تنمية بلادهم من خلال الأنشطة المختلفة التي لم تكن فقط مزيجاً من بناء القدرات والدعوة بقيادة الشباب بل كانت أيضاً متمثلة في الحرص على رفع الوعي من خلال الأنشطة الرياضية والاجتماعية والاقتصادية والفنية والثقافية والتنويرية بوجه عام ، لنشرك الشباب ونبني قدراتهم ونمكّنهم من المشاركة كمواطنين فاعلين.
وأشار أننا بينما نحتفل اليوم بالذكرى السنوية الخامسة والعشرين لعقد المؤتمر الدولي للسكان والتنمية فان وزارة الشباب تعى جيدا اهمية العمل وفقا لأفكار للشباب ومبادراتهم من أجل النهوض بدورهم في العمل مع حكوماتهم من أجل ضمان التنفيذ الكامل والمعجل لبرنامج عمل المؤتمر الدولي للسكان والتنمية، وإلقاء الضوء على الجهود الوطنية لتسخير المكاسب الديموغرافية من خلال زيادة الاستثمار في الشباب، لا سيما الصحة والتعليم.
وتتضمن فعاليات المؤتمر الذى تنفذه الوزارة على مدى يومين برامج تنفيذ برامج التعلم الأكاديمي والإبداعي، وتبادل الأفكار حول الصحة الإنجابية للشباب والمساواة بين الجنسين والممارسات الضارة ضد الإناث وتسخير العائد الديموغرافي.
وكيف يمكن تسخير قوى الناعمة للفن والثقافة والرياضة لخدمة الاهداف الوطنية وبما يتماشى مع جدول أعمال المؤتمر الدولي للسكان والتنمية.
اترك تعليق