وكان فى إستقبال أبطال حرب السادس من أكتوبر خلال زيارتهم للمستشفي قيادات المستشفى ورافقهم فريق العلاقات العامة في جولة للقاء عدد من المرضى خلال تلقيهم العلاج داخل أقسام العلاج الإشعاعى والكيماوى وغرفة علاج اليوم الواحد وغيرها من الأقسام ورحب جميع المرضي وذويهم بوفد أبطال أكتوبر وتبادلوا أطراف الحديث والنقاشات وسردوا لهم قصص عن بطولات الحرب المجيدة وكيف كان للصبر والتعلق بالله في كل شيئ والأخذ بالأسباب دور كبير فى النصر العظيم وطالب أبطال أكتوبر كافة المرضي بضرورة النصر فى حربهم الشخصية ومكافحة السرطان بمعاونة أطباء المستشفي المميزين.
وعقب جولتهم بالمستشفى قال الحاج كمال حسن سليمان من أبناء مدينة إسنا أنه من المواقف التى لن ينساها في حرب 73 عند ذهابه للموقع فى سلاح جهاز اللاسلكى ودخلت عليهم رسائل من القوات إسرائيلية مفادها "أيها الجندي المصرى قد أديت ما عليك من واجب وأنت الآن تحت رحمة الجيش الإسرائيلى وعليك تسليم نفسك وبعد هذه الرسالة بلغ القائد حتى تصلك رسالة آخرى منا" ولكنهم لم يستسلموا لتلك المهاترات وإنتصروا على الصهاينة فى الحرب المقدسة ولدى دخولى للمستشفى تذكرت تلك الحرب وكيف تقوم المستشفى بدور كبير فى محاربة السرطان المرض القاتل ليتم تحقيق شعار المستشفى العظيم "صعيد بلاسرطان" ومن هنا أقول لجميع مرضى السرطان من أبناء الصعيد وكافة محافظات مصر لا تستسلموا للسرطان وبعون الله أنتهم قادرون على النصر فى حربكم الشخصية وعليكم بالعلاج والتحلى بالصبر.
أما عبد الرازق محمد عثمان النمر من القوات الجوية صواريخ في حرب أكتوبرةأنه كان فى منطقة عجرود ومرت أمامهم أول طائرة فانتوم من الطيران الصهيونى ولم يجد ما يقوم به إلا أن حمل الصاروخ الخاص به وأطلقه على الطائرة بمقولة "وما رميت إذ رميت ولكن الله رمي" وسقطت الطائرة فى الحال بأمر الله مضيفاً أنه سعيد بزيارة تلك المستشفي الصرح العظيم موجهاً الشكر لإدارة المستشفى على هذا المجهود العظيم وناشد جميع المحبين وأهل الخير بمواصلة مسيرتهم لدعم محاربى السرطان داخل المستشفي المجانية الأولى فى الصعيد لمواجهة السرطان.
وقال الحاج موسى سيد أحمد من إسنا أنه كان من قوات الصاعقة وهم أول من عبروا خط بارليف فى تمام الثانية ظهراً يوم 6 أكتوبر وقاموا بفضل الله بتحطيم الساتر الترابى الذى يزيد عن 20 متر وخلفه أكثر من 32 دشمة حصينة للصهاينة وعبروا خط القنال دون إصابات أو خسائر كما كان متوقع وعن زيارته للمستشفى وما شاهده داخله قال "إحنا أهل الصعيد لا نحارب السرطان بالسلاح والدبابات ولكن نحاربه بهذا الصرح العظيم مستشفى شفاء الأورمان تحيا مصر وتحيا القوات المسلحة وتحيا مستشفى شفاء الاورمان فى الأقصر وصعيد بلاسرطان بإذن الله".
اترك تعليق