ورغم تعدد تلك العلاقات الحقيقية منها والشائعات، تظل قصه حبه الصادق، هي قصته مع الفنانة وردة، وفي ذكرى ميلاده نذكر أهم محطات قصتهما.
لم تتوقف، دقات قلبه الا عند امرأة التي تعد امرأة المستحيل، رائعة الحسن، فريدة الصفات تنتفى منها كل العيوب", وربما كانت سيدة الغناء العربي وردة التي كان فى حياتها الملحن والزوج.
تعرف بليغ على الفنانة الجزائرية بعد رحلتها من الجزئر إلى لبنان ثم إطلالاتها في مصر وعملها في الملاهي ,و”أصغى بعناية الى لحنه على حنجرتها بعد ان هلّ سماعه الى الحانة من حناجر كثيرات من المطربات”.
اختلف الصوت والأداء وتبدلت المشاعر فتعلق الثنائي ببعضهما وقررا الزواج يعد رفض أهلها أكثر ن مرة وتمت الموافقة عليه عام 1972.
ولم يعمر زواج وردة وبليغ ليطلقا عام 1979، ورأى البعض أنه انتهى بسبب علاقته يميادة الحناوي، فخير منح لحن “الحب اللي كان” للمطربة السورية، ومن أكد أنّ المسألة تعود إلى اختيار الفن طريقأ واصرارها على التزامها به.
الحب في حياة بليغ حمدي لم يفسح امامه المجال لكي يفجر لواعج قلبه في الحان وأنغام فحسب، وانما دفعه ايضا إلى تأليف ألحان يضاف اليه المديد من الخواطر والكلمات لتسجيلها ومنها ما غنته ميادة الحناوي التي انتشرت الشائعات حال زواجه منها.
وفي مقابلة إعلامية، سئلت فيها ميادة الحناوي عن علاقة ألحان بليغ وأدائها بحبه لها، نفت ذلك ولكنها لم تنف أنّ منعها من البقاء من مصر كان بسبب غيرة نسائية، في إشارة إلى وردة.
اترك تعليق