وأوضح متولي أن ما قد يسبِّبه المنتج المقلَّد للعدسات اللاصقة من ضرر للمستخدم، تشمل التهابات ميكروبية، وخدوشاً والتهابات في القرنية، وجفافاً وحكة واحمراراً في العين، وكذلك الإحساس بوجود جسم غريب، ما يسبِّب زيادة إفراز الدموع.
وأضاف أن السوق الموازية للعدسات التى تباع على الأرصفة، تضر بالمستوردين، وتقتل تجارة استيراد العدسات الأصلية، لأنها تتسبب فى عزوف الزبائن عن شراء الماركات الصحية، والتى تزيد أسعارها عن المقلدة أكثر من الضعف، لافتا إلى أن سوق الإنترنت أصبحت شريكا ثالثا فى السوق المحلية، وتسببت فى خسائر كبيرة فى الوقت الذى لا تخضع فيه لأى رقابة رغم أخطارها الشديدة.
وطالب النائب الجهات الرقابية بالقيام بدورها والتفتيش على هذه المحلات ومعاقبة مستورديها، مشيرًا إلى أن الغش التجاري يمثل تهديدًا للاقتصاد القومي، وصحة الإنسان، والذي يظهر بقوة في الدول النامية، ولا يستثنى قطاع من وجود حالات الغش التجاري، مشيرًا إلى أن نسبة الغش التجاري في القطاعات الصناعية تمثل حوالي 5% من الناتج المحلي أي ما يعادل من 100 إلى 150 مليار جنيه، مشددًا على ضرورة أن تضع وزارة الصناعة مواصفات محددة للسلع والمنتجات، ويكثف جهاز حماية المستهلك من دوره في ضبط السلع المقلدة.
اترك تعليق