رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
- محافظ المنوفية يفتتح مدرستين بتلا باستثمارات 37 مليون جنيه
- بالأزرق والأخضر..تفاصيل الاجتماع الفني لمباراة بيراميدز وأهلي جدة
- "بابا" عمرو دياب تحقق 100 مليون مشاهدة وتتصدر تريند يوتيوب لشهرين
- فى ذكرى وفاته..شاهد اخر صورة لـ هشام سليم قبل رحيله
- لاعب الأهلي يصل اتحاد الكرة لحضور جلسة الاستماع فى شكوى الزمالك
الفيلم المصري ليل خارجي ينال الاشادات في مهرجان مالمو للسينما العربية
أقيمت مساء الأحد ندوة الفيلم المصري "ليل خارجي" اخراج احمد عبدالله خلال اليوم الثالث من فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان مالمو للسينما العربية (٤-٨ اكتوبر ) ، وخضر من فريق العمل الممثلة مني هلا والممثل شريف الدسوقي.
وتدور القصة فى تجربة تستغرق ليلة كاملة يكتشفون فيها القاهرة فى أعماقها الشعبية فى ظلام الليل، ويعيدون اكتشاف ما ظنوا أنهم يعرفونه عن أنفسهم وعن علاقاتهم، ويحاول "مو" معرفة كيف يستطيع 3 أفراد من ثلاثة طبقات اجتماعية مختلفة، وتوجهات أخلاقية وفكرية متباينة، التعايش داخل عربة تاكسى صغيرة فى مدينة مزدحمة، فى إطار من الإثارة.
"ليل خارجى" فاز بجائزة لجنة التحكيم الخاصة فى مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، كما فاز شريف الدسوقى بجائزتين: جائزة التمثيل الخاصة من جمعية كتاب ونقاد السينما المصرية، وجائزة أفضل ممثل فى المسابقة الدولية لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى دورته الـ40.
"ليل خارجى" بطولة كريم قاسم، منى هلا، شريف قاسم، ومشاركة متميزة لعدد كبير من النجوم من ضيوف الشرف هم على قاسم، أحمد مجدى، أحمد مالك، بسمة، عمرو عابد، وصبرى عبد المنعم، تأليف شريف الألفى ومن إخراج أحمد عبد الله السيد.
ولقد اشاد الحضور من جمهور المهرجان في السويد والجالية العربية بالفيلم وقصته والجرأة في التناول ، وحول الفيلم قال شريف الدسوقي انه سعيد بالفيلم وانه من امتع التجارب علي مستوي العمل الفني واضاف أن بناء الشخصيات تم العمل عليها مع مخرج الفيلم الذي فاجأنا برسالة تقول لا تحفظون ادواركم من الورق حاولوا ان تفهموا الشخصية وارتجلوا، ولقد كان خاصة أن الأمر بالنسبة له سهل جدا لانه ممثل مسرح في الأساس منذ ٢٥ عاما، وحكاء ولديه نهم كبير بتجسيد الشخوص المصرية وذلك سهل عليه مفردات العديد من الشخصيات وخاصة شخصية سائق التاكسي التي قدمها لان لديه مخزون لم يظهره من قبل.
اما مني هلا فقالت انها ابنة ام مصرية واب نمساوي وعاشت في شبرا وبالتالي لديها مخزون كبير من المفردات الخاصة بالطبقة الشعبية وهذا ساعدها في تجسيد الشخصية مؤكده انها تحب جدا شبرا وتفخر بها.
واضافت انها استمعت جدا باداء الشخصية ومساحة الحربة في الارتجال الذي سمح بها المهرج وأنها اول مرة تعمل بهذه الطريقة وقالت انها تعتقد انها خلقت بيننا تفاعل اكثر وحقق مصداقية عالية.
اترك تعليق