وكان فى إستقبال الإعلامى لدى زيارته للمستشفى الدكتور هانى حسين مدير عام المستشفى والذي قدم له شرح واف لتفاصيل الخدمة العلاجية التي تقدم لكل مريض سرطان يزورها بداية من الفحص الكامل فى غرف علاج اليوم الواحد التي تضم عدد من أساتذة الأورام في مصر ثم إجراء الأشعة المختلفة في قسم الأشعة وسحب العينات لتحليلها فى معمل الباثولوجي لإعداد تقرير وافي عن الحالة وسبل تقديم العلاج لها ثم تفاصيل الصيدلية الإكلينكية وقسم العلاج الكيماوي والعلاج الإشعاعي المجهز بأحدث الأجهزة في مصر والشرق الأوسط وغرف العمليات.
وقال محمد على خير عقب جولته داخل أقسام المستشفي المختلفة أنه حضر من القاهرة لمشاهدة مستشفى شفاء الاورمان بعدما قرأ عنه كثيراً وبعد معرفة معلومات عنها من الأقارب والأصدقاء الذين زاروها من قبل فتواجدت لدى رغبة فى معرفة ماهية المستشفى وعندما وصلت كان عندى إنطباع أنها مستشفى خيرية والأمور داخلها بسيطة ولكن عندما رأيت بعينى فوجئت بهذا المستوى الكبير وأنها صرح طبى حقيقى على أرض الصعيد.
وأضاف أنه شاهد عدد مترددين لا يقل يومياً عن 300 و400 مريض بجانب دار الضيافة لهم ولذويهم للإقامة بها خلال فترة العلاج موضحاً أنه شاهد أجهزة ومعامل مميزة للغاية وبحكم عمله كصحفى وإعلامى شاهد العديد من المستشفيات فهو فخور بهذا المستوى المتطور داخل المستشفى لأن ذلك يعيد مفهوم العمل الخيرى فى الصحة بمصر منذ بعد ثورة 1952 فقد شاهد فى الصعيد صرح طبى الإنشاءات داخله فقط تكلفت أكثر من مليار وربع المليار جنيه.
وقال مقدم برنامج "المصرى أفندى" على قناة القاهرة والناس فى نهاية زيارته للمستشفى أنه يدعو كل مصرى ومصرية محب للخير أن يدعمه لكى يكبر ويصبح صرحا عالميا حقيقيا حيث أن عدد من المترددين في زيادة مستمرة وهذا المستشفى نقطة إلتقاء بوسط الصعيد فمن أول دخول المريض من كشف وفحص يحصل على العلاج مجاناً والدواء والعمليات والأشعة وكل شيئ داخلها مجاناً وشاهدت بعض اللقطات من أهل الخير بالتبرع بغرف كاملة لأسرهم من الأحياء والمتوفيين وأتمنى من الجميع دعم هذا المستشفى كما سأكون داعم كبير لهذا الصرح الطبى الذى يقدم الخير مباشرة لكل مريض.
اترك تعليق