روايه على فراش طاغيه أثارت جدلا واسعا منذ ظهورها وتعددت الرؤا النقديه حولها وذلك لان الروايه تحمل ثراء فكري وتشويق كبير
وقالت عنها الادبيه شاهيناز الفقى :
قرأت للكاتب الكبير الصديق هشام فياض رواية على فراش طاغية. يصعب تصنيف الرواية اجتماعية سياسية أو إنسانية، الرواية غنية بالأحداث، الصحفي الذي يدخل في بداية الرواية لغرفة في فندق وفراش كان ينام فوقه الطاغية الروماني تشاوشيسكو، فيكتب مقالًا في ذلك لندرك بعدها أن الطاغية ليس من الضروري أن يكون رئيس دولة أو زعيم إنما قد يقبع داخل كل منا طاغية بشكل ما.
الرواية تحمل فكرًا جديدًا صاغه الكاتب بأسلوب مختلف، سلاسة في السرد مع تشويق يجعلك في حالة تأهب دائم مع كل فصل لتتلقى مع كل حدث مفاجأة جديدة، تنبهك وتوقظ حواسك للتفكير فيما يدور حولك وما تصادفه من أشخاص في حياتك.
من خلال الأحداث ندخل في تفاصيل دقيقة عن الفساد الذي يستشري في المجتمع والإرهاب وكواليس عالم رجال المال والأعمال، والعلاقات العاطفية التي ترتكن على جدار من التضحية من طرف والأنانية وحب الذات من طرف أخر، الزواج والخيانة والطلاق، الحكم والسياسة وما يدور حولنا في العالم من مؤامرات.
الرواية ثرية واللغة سلسة وراقية. النهاية كانت هي المفاجأة الأكبر في الرواية وبالرغم من عدم توقعي لها إلا أنها أسعدتني
اترك تعليق