هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

مكافحة الرسالات السماوية للإرهاب في ندوة لخريجى الأزهر بالمنيا
عقد فرع المنظمة العالمية لخريجى الأزهر بالمنيا ندوة بمسجد الدعوة بقرية الناصرية ببني مزارالمنيا عن " مكافحة الرسالات والشرائع السماوية للإرهاب وبيان قيمة الإنسان" تحت إشراف الشيخ أحمد طلب الشريف رئيس الإدارة المركزية لمنطقة المنيا الأزهرية ورئيس فرع المنظمة .                                      

يأتي ذلك في ضوء مشاركة فروع المنظمة العالمية لخريجى الأزهر بالمحافظات بمبادرة  "أوطان بلا إرهاب ".

                                          

أدار الندوة فضيلة الشيخ محمدجابر كامل  أكد  فيها على أن الإسلام هو أول من ضمن حقوق الإنسان بصرف النظر عن لونه  أوجنسه أودينه ؛  ومن حقوق الإنسان فى الإسلام حق الحياة: فالحياة هبة من الله ولايحق لأحد أن يعتدى عليها ؛ لذا حرم الله قتل النفس  وقتل الغير بدون حق.      قال تعالى: (ولاتقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق)الإسراء :33 ،  فالنفس البشرية لها حرمتها وإن كانت كافرة فلا تزهق إلا بحق ، فإذا كانت هذه حرمة المعاهد فما بالنا بحرمة المواطن غير المسلم الذى يعيش معنا فى بلد واحد.

 

 وقال :" فالواجب  تعظيم الحرمات وصيانة النفس البشرية وحفظها من الهلاك ولعظم أمر الدماء وشدة خطورتها يبدأ الله عزوجل بالقضاء والفصل فيها يوم القيامة قال صلى الله عليه وسلم :(أول ما يقضى بين الناس يوم القيامة فى الدماء) .  

  

وأشار إلى أن الإسلام  أعتبر قاتل الفرد الواحد كالقاتل للناس جميعا ، قال تعالى "من أجل ذلك كتبنا على بنى إسرائيل أنه من قتل نفسا بغير نفس أوفساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا"  المائدة 32 ، وهذا يمثل أسمى ألوان الترغيب فى صيانة الدماء والحفاظ على نفوس الأبرياء، حيث شبه- سبحانه وتعالى- قتل النفس الواحدة بقتل الناس جميعا وإحياءها بإحياء الناس جميعا.

 

وأوضح أن من الأمور المتفق عليها فى التشريعات السماوية هى تحريم القتل ظلما والبغى فى الأرض بغير الحق الذي يبيح قتلها شرعا: كردة أو قصاص أوزنا يوجب الرجم.

وأكد أن النصوص الشرعية من القرآن والسنة تحرم قتل النفس البشرية، وأن الإسلام سن من التشريعات ما يحفظ للانسان حياته فقد حرم قتل المرء نفسه " الإنتحار"، وسد الزرائع المؤدية للقتل فحرم الإسلام حمل السلاح على المسلمين ، وحتى الإشارة به 

وأوضح أن الإسلام  حرم إزهاق النفس البشرية ليحيا المجتمع آمنا مطمئنا  ورتب  جزاءات عادلة مناسبة في الجملة :القصاص، والدية ،والمأثم ،والحرمان من الميراث ،والكفارة ورغم ذلك نجد بعض حوادث العنف والإرهاب تقع في البلاد الإسلامية راح ضحيتها الأبرياء ، يقوم بها بعض المأجورين ممن لايعرفون عن الإسلام ومبادئه السمحة شيئا قاموا بأعمالهم الإجرامية والإرهابية لتحقيق مآرب شخصية وضرب استقرار البلاد الإسلامية وتخريب اقتصادها والمستفيد من ذلك كله أعداؤنا الذين يتربصون بنا الدوائر، مشيرا إلى أن علاج ذلك يكون بتجفيف منابع الإرهاب والتطرف بعلاج أسبابه الحقيقية،  وبالحوار و تكاتف جميع مؤسسات الدولة والمشاركة المجتمعية، والإستفادة مما جاد به علمائنا فى علاج التطرف والإرهاب، الإلتزام بالإسلام عقيدة وشريعة وأخلاقا.

 





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق