وبحسب موقع "أحوال تركية" المعارض فأن أكثر من مليون من أعضاء حزب العدالة والتنمية انشقوا منذ العام الماضى، وهذا يمثل مؤشرا واضحا على مستوى السخط فى أروقة الحزب، وهناك من يهمسون فى حديثهم عن الانشقاق ومن يخاطرون بالجهر بآرائهم.
وشهد أردوغان، وهو الزعيم الأكثر بقاء فى السلطة فى تاريخ تركيا الحديث، سلسلة من الانتكاسات هذا العام بالفعل بما شمل ركودا اقتصاديا تسبب فى تآكل التأييد للحزب الحاكم وهزيمة مرشحيه فى الانتخابات البلدية فى أنقرة وإسطنبول، وتسببت الهزيمة فى انتخابات إسطنبول البلدية فى يونيو الماضى فى استقالة وزير الاقتصاد السابق على باباجان من الحزب ودعوته إلى "رؤية جديدة" لإدارة البلاد.
كما استقال رئيس الوزراء السابق أحمد داوود أوغلو، الذى كان فى وقت من الأوقات من أقرب حلفاء أردوغان، قبل أسبوعين وقال أن الحزب فقد قدرته على حل مشكلات البلاد.
اترك تعليق