وذلك في ظل دعوات لإثارة الفوضى في البلاد، وإثارة الشارع، وإعادة إنتاج سيناريو الفوضى، الذي شهدته البلاد خلال الفترة من يناير 2011 وحتى 2013 ميلادية.
أكد المنظمون أن هدف الوقفة هو تضامن المصريين الموجودين على التراب الفرنسي، مع القوات المسلحة المصرية والقيادة السياسية، وذلك فيما تتخذه من إجراءات، للقضاء على الإرهاب، ومواجهة الجماعات المتطرفة، التي تستهدف عقول الشباب وأمن البلاد من ناحية، والإجراءات التنموية التي تتخذها القيادة لتحسين حالة الاقتصاد المصري في هذه المرحلة، لمواجهة الإرهاب أيضاً، بمحور التنمية والتشغيل وبناء مجتمعات عمرانية جديدة، لمواجهة متطلبات الزيادة السكانية في مصر، بمدن جديدة وحديثة للقضاء على العشوائيات وتحديث المجتمع المصري.
تأتي تلك الوقف في ظل رفض المنظمين كل محاولات التدخل الخارجي في شئون مصر، والتي تبثها كل من تركيا وقطر، عبر قيادتها الداعمة والمحتضنة لقادة الجماعات الإرهابية، ومنصاتها الإعلامية.
اترك تعليق