أن المرأة المصرية تعي وتدرك جيدا حجم المشروعات التنموية القومية التي تحققت خلال الفترة الماضية والتي تعد نقلة نوعية وضعت مصر علي الطريق الصحيح ، وهذا بشهادة اكبر المؤسسات الاقتصادية العالمية والتي أصدرت العديد من التقارير التي أكدت من خلالها تحسن وتعافي الاقتصاد المصرى علي الصعيد الدولي...
أن المرأة المصرية لديها وعي كبير بما يجريه الرئيس السيسي لتحقيق التنمية التي غابت عن الدولة لعقود طويلة، مؤكده أن الجميعة على أتم الاستعداد للتعاون مع جميع الجهات المعنية والقوى المدنية، لعمل قوافل تجوب المحافظات لتوعية الشباب والأسر المصرية وعرض ما تم من إنجازات تعود بالنفع علينا جميعا. و أن الوعي لا يقتصر فقط على ما نعانيه من مشاكل خاصة بالشائعات أو الحرب على الإرهاب، أو الانزلاق بالانضمام للفكر الإرهابي، وإنما بضرورة إعادة بناء الإنسان من خلال التدريب والتأهيل، مشدده علي ضرورة التكاتف والتعاون بين جميع المؤسسات بالدولة.
وأكدت رئيس الجمعية ، علي ضرورة تعظيم دور الأحزاب السياسية والمجتمع المدني للتصدي لحروب الجيل الرابع والتي وتهدف لزعزعة امن واستقرار البلاد، مطالبة إياهم بأن يكون لهم دور فعال للتصدي للحروب الإلكترونية التي تتعرض لها البلاد من قوي الشر والخراب .
وأعلنت عن استعداد الجمعية العمومية لنساء مصر للتعاون مع كافة الجهات المعنية في الدولة والقوي المدنية بدعم فكرة وجود قوافل توعية للأسرة المصرية وخاصة فئة الشباب تجوب المحافظات للتصدي للشائعات والأكاذيب ولكشف المؤامرة التي تتعرض لها مصر، بجانب عرض ما تم تحقيقه على أرض الواقع من إنجازات شهد لها القاصي والداني.
وأشارت  الاعلامية منى حنا  إلى ، إنه  على أرض الواقع كان التغيير في منصة المرأة المصرية الذى يمثله المجلس القومي للمرأة و لأول مرة شريك استراتيجي  
وقالت، إن ما قام به الرئيس من وئد للفتنة الطائفية ومواجهة اشكال الحرب المختلفة من الحاقدين و المغرضين والإضرار بالإسلام و المسلمين وتشويه الصورة وخلق الفتنة الطائفية وحرق الكنائس وإطلاق الرصاص علي الجوامع. حيث فاجئ  الرئيس  الجميع  حينما دخل الكاتدرائية الأرثوذوكسية يوم 7 يناير 2015  و حط إيده في إيد قداسة البابا تواضروس و قال : أنا جيت علشان أعيد عليكم و أقولكم مع بعض هنبني و نحافظ علي مصر، مشيرة إلى أن هذا كان أبلغ رد علي المغرضين و بذلك سحق المكيدة مؤكدة  أن الوحدة الوطنية هي السمة المصرية الأصيلة. ورددت  منى   قائلة: عشان كدة محتاجينك ياريس
وأضافت" منى حنا " أنه لايخفى علينا الرحلات المكوكية التى قام بها الرئيس لمعظم الدول الكبرى وكانت أكبر دعم لكل مصنع و سيدة و رجل أعمال و أم في بيتها.حيث كانت رحلاته بمثابة حملات ترويجية لمصر والمصريين وتغيير الصورة الذهنية عن مصر وبث الثقة في منتجاتنا و صناعتنا والدعوة للاستثمار في بلادنا والترويج للسياحة المصرية التي يعمل حولها 360 صناعة مغذية و كل هذا يعطي الأمان للمرأة المصرية في بيتها وعلي أسرتها.
وأشارت إلى المشاريع القومية مثل (المليون وحدة سكنية والمزارع السمكية غليون وقناة السويس والمشروع القومي للكهرباء والعاصمة الإدارية الجديدة وغيرها من المشاريع ) وإنها مشغلة عدد كبير من العمال وفاتحة بيوت، والرئيس بذلك يحارب الإرهاب بالتنمية والتشغيل، ووجهت فى نهاية كلمتها نداءا من قلب الشعب و المرأة المصرية قائلة: محتاجينك يا ريس.
اترك تعليق