 
                      
            
                                        
                                        مؤكدا ان اردوغان يتحدث بلسان حال جماعة الاخوان الارهابية وانه لم يستطع اخفاء حقيقة انضمامه لهذه الجماعة المارقة بمجرد إنهاء الشعب المصرى لحكم الفاشية الدينية فى ثورته الخالدة 30 يونيو عام 2013
وقال " على " فى بيان له اصدره اليوم لقد تابعت أكاذيب واطروحات ساذجة لا تتفق مع أي منطق من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال وجوده على رأس وفد بلاده في نيويورك مشاركا في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وخلال كلمته التي واصل فيها مزاعمه الواهية بشأن وفاة المواطن المصري محمد مرسي الذي كان قد تولى في ظروف غير طبيعية رئاسة جمهورية مصر العربية، بينما توفي إثر أزمة صحية أثناء إحتجازه بعد صدور أحكام جنائية ضده، وقيد محاكمته في قضايا أخري مؤكدا ان الحقد الاسود داخل قلب اروغان لايزال مستمرا لانه فقد احلامه فى السيطرة على دولة الخلافة التى كان يتمناها
وقال الدكتور عبد الرحيم على ان اردوغان اصبح مهووسا وغير متزن واصابته امراض الحقد والكراهية تجاه مصر، خاصة بع النجاحات الكبيرة الى تحققها مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى على مختلف الأصعدة وتجاه جميع القضايا الإقليمية والدولية  
وأكد الدكتور عبد الرحيم على ان اردوغان يعاني من فشل وتراجع في ملفات عديدة في الداخل التركي ودائما اصبح يهرب من مشكلاته داخل تركيا بأشغال الرأي العام لدي شعبه بقصص وأساطير وأكاذيب واحلام لاتحدها الا فى مسلسلات السطان التركى المهووس ووجه الدكتور عبد الرحيم على مجموعة من التساؤلات الى سلطان تركيا اردوغان فى مقدمتها ماذا انت فاعل فى وجود ما يزيد عن 75 ألف مُعتقلًا سياسيًا في تركيا بين مدنيين وعسكريين قمت باعتقالهم بمجرد معارضتهم الدستورية والقانونية لسياساتك الدكتاتورية وهو ما يُبرر التوسع الكبير الذي يتقوم بهرفي تركيا في إنشاء عشرات السجون الجديدة مؤخرًا.
والسؤال الثانى ماذا ستفعل عندما تحاكم عن وقوع عشرات حالات وفاة بين المسجونين نتيجة ظروف مشبوهة أو تحت التعذيب أو بسبب المرض جراء الأوضاع السيئة داخل السجون التركية.
والسؤال الثالث هل من الديمقراطية والحرية قيامك بفصل أكثر من 130 ألف موظفًا تعسفيًا من وظائفهم الحكومية بدون اى مبرر سوى معارضتهم لسياساتك الحمقاء  والسؤال الرابع لماذا قمت مُصادرة أكثر من 3000 جامعة ومدرسة ومؤسسة تعليمية مع فصل آلاف الأكاديميين بدون اى سند من الدستور والقوانين الترك
والسؤال الخامس لماذا تقوم بحبس وسجن المئات من الصحفيين والعاملين بالمجال الإعلامي لدرجة ان تركيا اصبحت من أكثر دول العالم سجنًا للصحفيين والإعلاميين وفقًا للعديد من التقارير الدولية.
والسؤال  السادس الم تسأل نفسك لماذا يقوم  عشرات الآلاف من المواطنين الأتراك بالفرار إلى الخارج نتيجة الحملات القمعية في البلاد واما السؤال السابع ياايها الاردوغان الم تسأل نفسك بانه سوف ياتى اليوم وربما يكون فى القريب العاجل انك سوف تحاكم باعتبارك من الانظمة التى تمول وتشجع وتسلح وتأوى الارهاب والارهابيين على الاراضى التركية .. يارجل أين الرجولة والشجاعة للاسف الشديد فان الشعب التركى الشقيق لايستحق منك ماتفعله معه وهذا الشعب التركى هو الذى سوف يقتص منك وفى القريب العاجل .. يارجل اين حمرة الخجل تقف امام المنظمة الأممية وتتحدث يامخادع عن مقاومة الارهاب بينما الواقع والتاريخ يؤكدان للعالم كله انك أحد واخطر وأكبر داعميه بشتي الوسائل بل لم تستح  فى ارتكاب كل وابشع الجرائم تجاه جيران تركيا من الدول والشعوب للسعى دائما لسرقة ونهب ثروات الدول يارجل كفى خداعا وكفى حقدا وكرها لمصر وشعبها لان الشعب المصرى العظيم لن ينسى ابدا من يسيئ اليه والى قياداته الحكيمة ممثلة فى البطل والزعيم الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى كان سببا رئيسيا فى إنقاذ منطقة الشرق الاوسط والعالم كله من حكم الفاشية الدينية ولم يتبق سواك ومن المؤكد ان الشعب التركى الشقيق سوف يخلص تركيا من حكم العصابة الارهابية التى تقودها وأدت الى التدهور الكبير داخل تركيا
اترك تعليق