تزوجت الفنانة الراحلة فردوس محمد من المونولوجست محمد إدريس، وكانت من أغرب قصص الارتباط، وحدث الزواج بينهما بسبب تلقي فرقة فوزي منيب الفكاهية، التي كانت تعمل بها، دعوة لتقديم عروضها في فلسطين، لكن القوانين في مصر وقتها، لم تكن تسمح بسفر الفنانات غير المتزوجات
وقعت الفرقة في ورطة لأن الفنانة الراحلة كانت تقوم بدور رئيسي في المسرحية، ولا يمكن استبدالها بأخرى متزوجة، واقترح فوزي منيب صاحب الفرقة، الحل بأن تتزوج فردوس محمد، من أحد أعضاء الفرقة زواجًا صوريًا، فوافقت فرودس محمد على الاقتراح، واختير المونولوجست محمد إدريس لهذه المهمة.
سافر الاثنان ضمن الفرقة إلى فلسطين، وقدمت الفرقة عروضها لأيام عديدة، وفي إحدى الليالي، وبعد انتهاء العرض المسرحي فاجأ محمد إدريس فردوس محمد بأنه يحبها، ويطلبها للزواج فعلاَ، فوافقت واحتفلت الفرقة بزفافهما في الفندق الذي تقيم فيه وتحول الزواج السوري إلى زواج حقيقي، واستمر لمدة خمسة عشر عامًا لينتهى بوفاة محمد إدريس.
لم تكن محظوظة مع الإنجاب في الواقع رغم كونها «الأم»، حيث توفى 3 أبناء لها بعد ولادتهم، حتى نصحتها إحدى صديقاتها بأنه حال إنجابها طفلًا آخر يجب أن تخفي نبأ الولادة منعًا للحسد، وتقول إن المولود توفي كالعادة، ثم تعلن تبنيها طفلًا من أحد الملاجئ.
اترك تعليق