فى الوقت الذى يرفع الاستتهلاك لاكثر من الثلث ويؤدى لارتفاع معدلات الاعطال وهو ما ظهر هذا العام بوضوح بعد ان سجلت كبرى شبكات كهرباء العالم انقطاعات غير مسبوقة للتيار   
شهدت الشبكة الكهربائية تراجعا خلال الاسبوع الحالى فى معدلات الاستهلاك بعد ان انتهت ذروة الاستهلاك الكهرباء ووانخفاض الاحمال لتصل لحوالى 29 الف ميجاوات باقل من الفى ميجاوات عن معدلات الصيف ومن المنتظر ان يستمر تراجع الاستهلاك مع انخفاض درجات الحرارة لتبدا شركات انتاج ونقل وتوزيع الكهرباء الستة عشر خططها للصيانة العامة والاحلال والتجديد والتوسعات استعدادا للشتاء والصيف القادم 
وزير الكهرباء قال ان الاستقرار الذى شهدة المواطن فى التيار جاء بفضل البرامج والخطط التى تم تنفيذها حيث اعتبر الرئيس عبد الفتاح السيسى قضية الطاقة احدى قضايا الامن القومى وطلب وضع الخطط لعلاج كل السلبيات فى وقت قياسى لاصلاح هذة المنظومة والعمل من اجل هذا الهدف وبفضل هذ الدعم الفعال  نجح القطاع فى اتخاذ العديد من الإجراءات ليتم خلال 4 سنوات اضافة حوالى 27 الف ميجا وات للشبكة .وتمكن القطاع خلال عامين فقط من إضافة قدرات كهربائية تزيد عن 16000 ميجاوات بتكلفة إجمالية تبلغ حوالى 15296.88 مليون دولار و تمت مراجعة كفاءة محطات توليد الكهرباء التقليدية حيث تم توفير الاستثمارات اللازمة لإجراء أعمال الصيانة واستعاضة القدرات المفقودة منها لتحقيق إدارة فعالة لهذه الأصول وتحقيق التميز فى الأداء.
قال ان الاجراءات العاجلة التى تم اتخاذها وضخ استثمارات هائلة فى هذا القطاع حولت الشبكة المصرية لواحدة من اقوى شبكات المنطقة ولتصبح تجربة مصر فى قطاع الكهرباء وتحولها من عجز بلغ اكثر من 30 % من متطلبات الاستهلاك الى فائض بلغ اكثر من 70 %  وباستثمارات وصلت الى  700 مليار جنية لتتمكن مصر  فى 4 ستوات من اعادة بناء شبكتها



قال المهندس اسامة عسران نائب وزير الكهرباء  انة تم بالتعاون مع أحد بيوت الخبرة العالمية وضع استراتيجية للمزيج الأمثل فنياً واقتصادياً للطاقة حتى عام 2035 لتعظيم مشاركة الطاقة المتجددة فى مزيج الطاقة لتصل نسبتها إلى  37% بحلول عام 2035،ويتم تحديث استراتيجية قطاع الكهرباء كل ثلاث سنوات بهدف زيادة مساهمة الطاقة الجديدة والمتجددة في خليط الطاقة، ومن المتوقع أن تصل نسبة مشاركة الطاقات المتجددة إلى نسبة 42% حتى عام 2035.
اضاف  انة تم الانتهاء من تنفيذ مشروعات خطوط كهرباء جهد 500 كيلوفولت بإجمالي أطوال حوالي 770 كيلومتر و تركيب أبراج لعبور النيل بالقرب من مركز إيتاى البارود ـ محافظة البحيرة يصل ارتفاع البرج إلى ما يزيد عن 125 متر ووزن يزيد عن 225 طن، وكذا أيضاً أبراج لعبور النيل بالقرب من مركز مغاغة ـ محافظة المنيا يصل ارتفاع البرج إلى ما يزيد عن 174 متر ووزن يزيد عن 400 طنا                             
قال المهندس جابر الدسوقى رئيس القابضة للكهرباء  انة تم إضافة سعات محطات محولات جهد فائق  بإجمالى سعات 23815 ميجافولت أمبير بإجمالى تكلفة 12.2 مليار جنيه مقارنة بمحطات المحولات الموجودة بالشبكة قبل 2014 وعددها 18 محطة.تم إضافة سعات محطات محولات جهد عالى (66 كيلوفولت) بإجمالى سعات 9078 ميجافولت أمبير بإجمالى تكلفة 2.7 مليار جنيه مقارنة بما هو موجود  عام 2014 بإجمالى سعات 46 ألف ميجافولت أمبير.و إضافة أطوال خطوط وكابلات جهد فائق بإجمالى أطوال 5343 كم بإجمالى تكلفة 21,3 مليار جنيه مقارنة بما هو موجود بالشبكة عام 2014 بإجمالى أطوال 22.93 ألف كم.تم إضافة أطوال خطوط وكابلات جهد عالى  بإجمالى أطوال 1479,4 كم بإجمالى تكلفة 700 مليون جنيه مقارنة بما هو موجود بالشبكة عام 2014 بإجمالى أطوال 21,3 ألف كم بإجمالى استثمارات 36,9 مليار جنيه.تنفيذ أعمال بخطة تدعيم شبكات توزيع الكهرباء بتكلفة استثمارية حوالى 4527 مليون جنيه.
اضاف يتم حالياً اتخاذ الإجراءات اللازمة لإنشاء أول محطة على مستوى إفريقيا والشرق الأوسط لتوليد الكهرباء من المحطات المائية باستخدام تكنولوجيا الضخ والتخزين بقدرة 2400 ميجاوات بجبل عتاقة للاستفادة من الطاقة المنتجة من المصادر الجديدة والمتجددة وتخزينها في أوقات توافرها ثم الاستفادة منها في أوقات  بالتعاون مع أحد الشركات العالمية المتخصصة من خلال تمويل ميسر بنسبة 100%
كما يجرى حالياً اتخاذ الإجراءات اللازمة لانشاء محطات إنتاج الكهرباء باستخدام تكنولوجيا الفحم النظيف بقدرات تصل إلى 6000 ميجاوات في موقع الحمراوين على ساحل البحر الأحمر  وسوف يتم الالتزام بالمعايير البيئية الخاصة بالانبعاثات الصادرة من محطات الفحم التي أصدرتها وزارة البيئة المصرية والمطابقة للمعايير العالمية، فضلاً عن أنه سيتم إنشاء هذه المحطات بالقرب من موانىء استيراد الفحم للتغلب على أي مخاوف من إجراءات تداوله