مشيدا الرئيس بتأكيد السيسى اكد امام المؤتمر الوطنى الثامن للشباب بأن مصر لا يمكنها أن تنسى شهداء الوطن من رجال القوات المسلحة والشرطة خلال المواجهة التى تخوضها الدولة المصرية فى مواجهة الإرهاب وأننا ندفع ثمن مرتفع وعالى لمواجهة ومجابهة التنظيمات الإرهابية .
واعلن حزب المؤتمر برئاسة الربان عمر المختار صميدة رئيس الحزب فى بيان له اصدره منذ قليل تأييده التام لتأكيد الرئيس السيسى باننا تركنا أسباب التقدم الحقيقية التى اعتمدت عليها الكثير من دول العالم وأصبحنا نواجه الإرهاب وأن الإرهاب يسعى إلى استمرار الخراب والدمار فى الدول الأفريقية ورجال الدين يجب أن يدركوا حالة الإرهاب التى تعانى منها لان الأديان السماوية لا تصطدم مع الحضارة الإنسانية مطالبا من المجتمع الدولى اعطاء اولوية قصوى لتأكيد الرئيس السيسى بان الإرهاب فى العالم فى زيادة مستمرة ونرى الآن العائدين من سوريا وهم يحاولون الانتشار بينا ويحاولون الانتقال إلى ليبيا وبعض الدول الأفريقية وأن الدول وحدها لا يمكن أن تتصدى لهذه الظاهرة وان الإرهاب وحش خرج عن سيطرة من أطلقوه وأن الكثير من دول العالم المتقدمة رفضوا استقبال هؤلاء الإرهابيين العائدين من سوريا رغم تقدمهم إنسانيا وحضريا ولكن هذا التقدم فشل فى مواجهة الإرهاب كما أشاد حزب المؤتمر بحديث الرئيس السيسى امام جلسة تأثير نشر الأكاذيب على الدولة فى ضوء حروب الجيل الرابع، ضمن فعاليات المؤتمر الوطنى الثامن للشباب مشيدا بقول الرئيس السيسى بالنص " أنا قولت الكلام ده وبكرره..محدش يقدر يعتدى على مصر بشكل مباشر.. ليه لأسباب كتير جدا جدا.. منها أن لديها جيش هو الأقوى فى المنطقة.. طب أعمل ايه طيب احنا مخبين كل حاجة.. ايه رأيكم بقى والله العظيم..عشان الناس ما تعرفش ويقولك أحنا بنتبهاى ولا حاجة.. احنا جيش قوى أوى.. أنت تنال منه بقى وتتكلم عليه والكل يدارى نفسه كده.. ده جيش وطنى شريف.. وأنا قولت مرة قبل كده جيش وطنى شريف صلب وصلابته نابعة من شرفه.. ده الجيش عمل مشروعات طرق أشرف عليها بـ175 مليار جنيه .. جايين تشككوا فى ذمم الناس.. واحنا معانا آلاف من المقاولين بتشتغل والشركات بتشتغل لها مليارات الجنيهات.. وكل الناس تتدارى الإعلام يتدارى والصحافة تدارى.. وكله طب هنعمل ايه بقى " وأكد حزب المؤتمر ان هذه الكلمات الواضحة والحاسمة من الرئيس السيسى تضع الرأى العام المصرى والعربى والعالمى وجميع المؤسسات الإقليمية والدولية امام مسئولياتهم التاريخية لمواجهة هذه الآفة الجديدة التى اصبحت تمثل خطرا داهما على الأمن والسلم الدوليين خاصة بعد ان اصبحت هناك وسائل اعلام ومنظمات حقوقية لاتستخدم الا أساليب نشر الاكاذيب والسموم والإشاعات ضد مصر وغيرها من دول العالم
اترك تعليق