وأضاف الرئيس السيسي ان لدينا ٢٣ مليون طالب في التعليم واكثر من ٥٠ الف مدرسه ١٫٣ مليون مدرس قائمين علي العمليه التعليميه بميزانيه ١٣٠ مليار جنيه منهم ١٠٠ مليار أجور عاملين والباقي يخضع لأمور تشغيل 

التعليم موضوع تفاعلي مع الرأي العام ، والمجتمع لابد  ان يكون مستعد للمشاركه في إنجاح وتطوير منظومه التعليم 
وقال الرئيس ان " التابلت" هو جزء من اصلاح منظومه التعليم ، وهناك دراسات تم وضعها بعنايه لتطوير منظومه التعليم ولكن نتيجتها لن تظهر الا بعد ١٢ عاما علي الاقل 

وأضاف الرئيس ان بناء الشخصيه المصريه التعليم جزء منها ويؤثر فيها عناصر أخري كالمسجد ، والكنيسه ودور العباده والأعلام ، ودور الاسره في بناء شخصيه أبناؤها 

وأضاف ان تحسن الظروف الاقتصاديه يصب في تحسن منظومه التعليم وتحسين المستوي المادي للمدرسين والمدرسات 
لابد في المتعلم الجيد والجديد ان يكون ناقد ومحاور جيد وقال الرئيس " نفسي أشوف أبنائي المصريين  أحسن ناس في الدنيا "

وقال ان منظومه التعليم التي بنيت علي مدار ٦٠ سنه ماضيه افرزت  متعلمين قدراتها وقفت عند حد وطموح التعيين في الوظيفه وتكوين الاسره وانتهت فلا يوجد نوابغ وتميز 

واضاف الرئيس نجاح العمليه التعليميه يأتي من الحكومه ، والشعب معا 
واضاف الرئيس ان " بنك المعرفه " اتاح لكل من يحمل موبايل في مصر منذ عام ٢٠١٦ الحصول علي اي معلومه ويضطلع علي المعرفه المتاحه منذ رياض الاطفال وحتي طلاب الجامعات .

وقال الرئيس ان إتاحه الفرصه لرقمنه التعليم والشراكه مع الجامعات الاوروبيه تعطي ثقل للشهاده دوليه ومن هنا تتطور العمليه التعليميه وهكذا .

اما الجامعات الحكوميه فنحن متوسعين بشكل جيد فهناك جامعه الملك سالمان، والجلاله وسيتم افتتاحهم عند الانتهاء من اعدادهم بشكل كامل .

ونحتاج لمؤازره الشعب حتي نستطيع ان التغيير في المنظومه التعليميه بشكل جيد 

وأضاف ان الرياضه جزء هام ولابد من درجات لها تدخل في تقييم الطالب ولكن لعدم وجود استقرار لآليات حقيقيه منعنا من التطبيق حتي تكون المدارس والشعب مستعده لذلك 

وأضاف ان الرياضه لا تحتاج الي مراكز للتدريب فممكن من خلال تواجدك بالمنزل تمارس الرياضه حتي نستطيع تطبيقها في المدارس والجامعات لتكون بشكل تقييمي لآداء الطالب خلال العام 

خلال الفتره القادمه مصر ستشهد تطور في ٢٢ جامعه متطوره وحديثه ومقومات النجاح فيها أعلي من الموجود حاليا .

وردا علي سؤال  حول التحديات للارهاب او الصراع علي المصالح ثبات الدوله المصريه  وتماسمها هو السبيل الوحيد لمواجهه أي تحدي لا يوجد استقرار بالمطلق 

وأضاف ان الضغط علي دوله بحجم تعداد سكان مصر في اي انشطه ارهابيه مفزع للشعب ، التنظيمات الارهابيه اكثر من ربع مليون ويكفيكم الف ويعتمدون علي التستر والتخفي فلا يوجد مجابهه 

المقاتلين في سوريا والعراق بعد مواجهه القتال الي اين يذهبون وتنبهت هذه الدول لشرعنه القوانيين التي تجرم هذه الافعال 
واضاف ان الدول التي يتم استهدافها في افريقيا في حاله متزايده ، ومصر بتدافع عن نفسها بجيشها وشعبها ، وقال الرئيس ان الشعب المصري هو صمام الأمان لشعبها 

واضاف ان الارهاب سيظل سنوات طويله واضاف الرئيس " اللي فات كان صعب أوي ، ولكننا لا نهتز " 

واضاف ان فكره التماسك الشعب بجميع مؤسساته هو السبيل للحفاظ علي بلادنا 

واضاف ان أهل الدين لا يدركون حجم المشكله الحقيقيه في فهمنا لصحيح الدين في امور حياتنا وليس في ثوابت الدين كالصلاه وغيرها " كفا بالمرء إثما ان يتحدث بكل ما يسمع " 

واضاف الرئيس انه لابد من تصويب الخطاب الديني بالقناعه والاراده والتحرك للتغيير 

واضاف الرئيس ان الصراعات الايدلوجيه والقوميه المصريه العربيه هو ما جعل حاله من الاضطراب في المنطقه كالعراق ، وسوريا ، والصومال ، واليمن 

وحذر الرئيس من ان مصر لو راحت المنطقه كلها ستصبح في حاله اضطراب