138 فكرة شبابية ..في مسابقة رقمية
Edu60 منصة المعلم المتحمس وتطبيق ( نجاح) يواجه الدروس الخصوصية
المناهج بالموبايل في (العلام) للطلاب المغتربين
"الحل هو العقل " شعار رفعه المتسابقون الشباب في مسابقة نظمتها الأمم المتحدة في مصر بالتعاون مع وزارة الشباب ومؤسسة إيزيك AIESECبمناسبة اليوم الدولي للشباب ، موضوعها للبحث عن حلول تكنولوجية لمشكلة التعليم ..كانت الفكرة أن النهوض بالتعليم هو محور الاحتفال هذا العام لذلك طرحوا المسابقة التي أقبل عليها أصحاب العقول المبتكرة ليقدموا 138 فكرة شبابية لتطوير التعليم تم تصفيتها ل3 أفكار ..فاز الفريق صاحب المركز الأول ب 50 ألف جنيه من إحدة شركات الاتصالات ليحولوا فكرتهم إلى مشروع نحتاجه بكل تأكيد..
قابلنا المبتكرون في الاحتفالية التي أقيمت بالجريك كامبس بالجامعة الأمريكية بالتحرير وننقل لكم 3 أفكار نافست حتى النهاية لتعليم أفضل بتوقيع الشباب .
المركز الأول وطموح بلا حدود
صاحب المركز الأول فريق Edu60 قدم منصة إلكترونية للمعلمين المستقلين تقدم الخدمات التعليمية من خلال التواصل الاكتروني المباشر بين الطالب والمعلم.
هدفهم تطوير التعليم كمنتج بجودة عالية يخضع لتقييم الطالب من خلال منصة للعمل الحر، تساعد المنصة المرأة وذوي الاحتياجات الخاصة في المشاركة في مناخ عمل يدعم المساواة وتكافؤ الفرص، تحاول المنصة التغلب على مشكلات المنظومة التعليمية مثل تكدس الفصول وقلة الاختيارات التعليمية المتاحة لطلاب المناطق النائية، بالإضافة الي تأثيرها الاقتصادي على الطرفين الطالب و المعلم، يتعلم الطالب بمقابل بسيط يكون بديلا لفكرة للدروس الخصوصية عالية التكلفة وقليلة الجودة، ويستطيع المعلم تحسين دخله.
من خلال المنصة يمكن الإجابة على أسئلة التعليم ما قبل الجامعي، وحجز الحصص والشروحات المختلفة مع المعلمين وفقا لوقت الطالب المناسب .
كما توفر شروحات جامعية وما بعد التخرج لمن يرغب وبالتالي يمكن لأعضاء هيئات تدريس الجامعات وحملة الدرجات العلمية من الدبلومات والماجستير والدكتوراة الانضمام للمنصة بأجور مناسبة .
يتكون الفريق من د. عبدالله طه صيدلي و مؤسس الفريق ، درس إدارة الموارد البشرية في الجامعة الأمريكية ويتبنى أحد المبادرات العلمية لإثراء المحتوى العلمي العربي المقروء والمرئي ومعه المهندس مكرم سعود خبير تعليم الكتروني ومحاضر في جامعة زويل و سارة مصطفى خريجة علاج طبيعي وكاتبة محتوى علمي في مواقع عربية تعليمية ومن خلفية فنية تأتي دينا ابراهيم بكالريوس تربية فنية قسم تثقيف بالفن، دبلوم نقد فني وتاريخ فن، وتعمل كمدرسة لغة عربية للأجانب ، وصانعة محتوى في عدة مواقع تعليمية عربية و أصغر أعضاء الفريق معاذ أمين الذي يدرس الهندسة المعمارية، ومصمم جرافيكس
يتمنى اعضاء الفريق أن تساعدهم الجائزة للانتقال من فكرة إلي مشروع يقدم خدماته التعليمية للملايين.
ويذكر أن هذا ليس الفوز الأول لأصحاب الفكرة بل فازت منصة edu60 عام ٢٠١٨ كواحدة من أفضل ٥ مبادرات رائدة مجتمعيا من مشروع التحرير لاونج جوتة التابع للمركز الثقافي الألماني.
تمارين وحلول على الموبايل
مشكلة الدروس الخصوصية شغلت مجموعة من الشباب من كليات وتخصصات مختلفة ..اجتمع محمد شلبي ٢٢ سنه الفرقه الرابعة بكلية العلوم فيزياء جامعة زويل مع محمد المهدي الفرقة الثالثة هندسة اتصالات جامعة طنطا ود. مينا عزت خريج صيدلة تكنولوجيا حيوية الجامعة الألمانية ودكتوراة إدارة اعمال في باريس
يقول محمد شلبي صاحب فكرة " نجاح " تتمثل في تطبيق أو أبليكشن يعمل علي شرح ووضع حلول تفصيلية للتمارين الدراسية للتعليم ماقبل الجامعي من فترات عمرية ٦ سنوات إلي ١٩ سنة وايضا يعمل علي محاربة الدروس الخصوصية وتقليل العبء علي أولياء الأمور بما يحقق المساواة وجودة التعليم
ويضيف د.مينا انه التطبيق يقدم الإجابات بخطوات بسيطة وسهلة الفهم ويستطيع الطالب إضافة التعليق ويتم التواصل معه من خلال آلية لمراجعة للاجابات والتأكد من صحتها واستقبال أكثر من طريقه للحل كما يسمح بالفيديو كول من أجل المزيد من التفاعل مع الطلاب
ويحلم مهدي ورفاقه بدعم وزارات التعليم والشباب والرياضة والتخطيط لتخرج الأبليكشن صديقة الطلاب وسفير النجاح إلى النور.
الجامعة في تليفونك
أما فريق تطبيق "العلام" حركتهم فكرة مختلفة هي الشعور بالتعاطف مع الزملاء المغتربين ففكروا كيف يضمنوا لهم جودة تعليم وهو في أماكنهم خصوصا الذين يضطرون لعدم استكمال دراستهم ، يتكون الفريق من أحمد السيد خريج التجارة و إدارة الأعمال جامعة حلوان، سيف محمد خريج كلية علوم الحاسب جامعة الاسكندرية، و سامية جمال باحثة العلوم السياسية.
يوفر "العلام " المناهج الدراسية -للمرحلة الجامعية و للثانوية- بشكل مبسط ليخدم الهدف الرابع من خطة التنمية المستدامة لعام 2030 و هو "ضمان التعليم الجيد النصف و الشامل للجميع"
الفكرة كانت بناء على تجربة أحد أعضاء الفريق القادم من الفيوم و المغترب في جامعته لذا حاول مساعدة زملائه المغتربين لا سيما الطالبات اللاتي لا يستطعن استكمال التعليم الجامعي بسبب بعدهم عن العاصمة و عدم ترحيب البيئات المحافظة بالاغتراب ، يعمل التطبيق على محورين الأكاديمي بمعني توفير شرح مبسط للمناهج الدراسية، أما المحور الثاني العمل علي تنمية مهارات الشباب عن طريق التواصل بين كل ذوي الاهتمامات المتشابهة، ويوجد بشكل مبدئي أربع كليات ( التجارة، الحقوق، الآداب، الخدمة الاجتماعية ) حيث تحمس أساتذة تلك الكليات للفكرة وتطوعوا بعلمهم لإنجاحها.
اترك تعليق