وذكر مكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبي (يوروستات) أن الناتج المحلي الإجمالي في منطقة اليورو زاد 0.2 بالمئة في الربع الثاني، بعد نموه 0.4 بالمئة في الأشهر الثلاثة الأولى من 2019.
وتماثل البيانات التقديرات السابقة ليوروستات وتوقعات السوق، وتؤكد الآفاق التشاؤمية للتكتل الذي يضم 19 دولة، والذي يواجه تهديدا مزدوجا من الضبابية المحيطة بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والحروب التجارية العالمية.
وتباطأت التجارة ككل خلال الربع، مع نمو الواردات بوتيرة أقل مقارنة مع الربع الأول، واستقرار الصادرات بعد أن سجلت نموا نسبته 0.9 بالمئة في الربع السابق. وإجمالا، ساهمت التجارة بخصم 0.1 نقطة مئوية من الناتج المحلي الإجمالي.
اترك تعليق