وقال الدكتور محمد حامد الأستاذ المُساعد بكلية طب القصر العينى والمتخصص فى العلاج بالأشعة التدخلية فى مجال الأورام أن فكرة دار شفاء نشأت منذ سنوات، من حيث إنشاء مكان متخصص فى علاج المرضى بالأشعة التدخلية تحت سقف واحد، ويضم أطباء من ذوى الكفاءة والخبرات ولديهم بُعد أدبى أخلاقى وطبى عالى، بعدها تم البحث أن أفضل الشركات التى ستقدم لنا الدعم الفنى.
وقال الدكتور محمد مصطفى أستاذ الأشعة التدخلية بالقصر العينى ورئيس مجلس إدارة مركز شفاء أن جميع الأطباء المتواجدين فى تلك المجموعة مصريين وعددهم تقريبًا ستة وعشرين طبيبًا، وتم اختياره ليرؤسهم نظرًا لأنه أكبرهم سنًّا وخبرة، وأضاف أن "دار شفاء" لها رؤية مختلفة عن ما يُقدم فى هذا المجال وهى تقديم جودة عالية من الخدمة ليس فى القاهرة فقط وإنما فى جميع المحافظات، وكانت البداية فى أسوان، على الرغم أن بعض الناس يرون أنها بعيدة، ولكننا نرى أن صعيد مصر يحتاج مزيدًا من الخدمات الطبية والمواطن المصرى يستحق أن نقوم بهذا الجهد من أجله.
وصرح الدكتور محمد مصطفى أن الفرع القادم للمركز بعد أسوان سيكون فى دلتا مصر، ومازالت الدراسة مستمر حول أفضل مكان فى الدلتا يكون مناسب أكثر للمريض، وتكون تلك الخدمة غير موجودة فيه تلك المنطقة بالجودة التى تقدمها "دار شفاء" مع مراعاة المنافسة الشريفة.
وأضاف الدكتور محمد مصطفى أن المعايير الطبية التى يقرروا على أساسها المنطقة التى يقع اختيارهم عليها لفروع "دار شفاء" فى المقام الأول انعدام الخدمة تمامًا ثم الكتلة السُكانية وانتشار المرض أكثر لمساعدة المريض أكثر.
وتحدث الدكتور محمد مصطفى أيضًا عن سبب انتشار خدمة العلاج بالأشعة التدخلية الآن فى مصر يرجع إلى توافر الجهات التى تستطيع تقديم تلك الخدمة بجودة تتناسب مع المواطن المصرى وبمعايير عالمية.
وصرح أيضًا الدكتور محمد مصطفى لـ"كاريزما" بأن "دار شفاء" تُرحب جدًا بأى تعاون مع القطاع الحكومى والمدنى، بحيث تقديم هذه الخدمة بنفس الجودة لكل الطبقات المجتمعية، لأن المرض يُصيب الإنسان سواء كان فقيرًا أو غنيًّا، لذلك دائمًا نبحث عن طريقة نستطيع من خلالها تقديم تلك الخدمة سواء من خلالنا أو بالتعاون مع القطاع الحكومى أو المدنى، وأكد "مصطفى" أن ترحيبهم بتلك التعاونات، هى خطة مستقبلية لديهم، هدفها عدم الانفصال عن المجتمع، بالعكس الشراكة الأساسية مع الجزء الأجنبى هدفها أن تكون الخدمة مُقدمة للمجتمع المصرى بأكمله.
كذلك تحدث الدكتور محمد مصطفى عن أن معيار اختيار "دار شفاء" للأطباء كانت مبنية فى المقام الاول على ممارسة المهنة بأمانة ومراعاة المعايير الأخلاقية للمهنة، بالإضافة إلى الكفاءة، لأنه يرى أن الكفاءة بدون أمانة مهنيّة لا تصلح تمامًا.
وقال الدكتور محمد مصطفى أنهم كانوا حرصين أن تكون "دار شفاء" مصرية 100% حتى يكونوا قادرين على اتخاذ القرار منفردين لصالح المريض المصرى، لأن إدخال أى جزء غير مصرى قد يكون فى فكره الناحية المالية أكثر من الناحية العلمية، ولكننا بالطبع نستقدم أطباء من الخارج، وأضاف فى تصريح خاص لـ"كاريزما" أننا بالفعل سنقدم تقنية طبية غير موجودة فى الشرق الأوسط لعلاج الآلام قريبًا، وسوف نستقدم خبير أجنبى لتقديم الخدمة أولًا على مستوى عالى من الجودة وبعد ذلك يقدمها الأطباء المصريين بعد تعلمهم وتمكنهم منها بنفس المستوى، حتى نكون واثقين تمامًا أن الخدمة سوف تُقدّم بشكل صحيح، لأننا من المستحيل أن نتعامل مع المريض بفكرة التجربة، لأن عامل الأمان للمريض هو رقم 1 لدينا.
اترك تعليق