وائل غانم يُجيب عن أشهر  الشائعات في عمليات التجميل
ينتشر بين العديد من الفتيات والنساء العديد من الأسئلة الشائعة التي تخص عالم التجميل والتي من أهمها التعرف علي المخاطر والأضرار التي يُمكن حدوثها قبل او بعد إجراء العمليات التجميلية، البعض من الأقاويل ليس له أي أساس من الصحة والبعض الأخر يُمكن صحته، لذا جمعنا لكم أشهر الأسئلة الشائعة التي يفصل في صحتها الدكتور وائل غانم استشاري جراحة التجميل و العيوب الخُلقية عند الأطفال، واستاذ مساعد بكلية الطب جامعة عين شمس.

هل يُمكن أن يؤثر السليكون علي الرضاعة الطبيعية ؟ 

ـ في بداية الأمر يجب مراعاة أن الفتاه التي تقوم بعملية تكبير الثدي بالسليكون هي في بداية الأمر تُعاني من صغر حجمه و بالتالي قدرتها علي الرضاعة الطبيعية ضعيفة نتيجة إلي غدد الثدي قليلة، و بالتالي السليلكون لا يؤثر نهائياً، ولكن إذا حدث تغير في الهرمونات والغدد نتيجة الي الحمل فمن المؤكد أنها لن تواجه مشاكل في إنتاج اللبن الطبيعي وبالتالي قيامها بالرضاعة سيكون أمر طبيعي دون مشاكل.

هل من الممكن حدوث تسريب للسيليكون  لعمليات تكبير الثدي ؟

ـ تختلف أعراض تسرب السيليكون من حشوة لأخرى، ويمكن أن تتمزق الحشوة بسبب الاصطدام والحوادث، أو لوجود ثقب في الحشوة نتيجة عيوب في التصنيع أو خطأ في الجراحة، أو التمزق مع التقدم في العمر وقدم الحشوة داخل الثدي، وفي كل الحالات يجب إجراء الفحص السنوي للتأكد من أن الحشوة سليمة، لأنه في بعض الحالات قد لا تكون أعراض تسرب السيليكون واضحة، ولكن العلامات التالية يمكن الاستدلال بها على تسرب السيليكون: 
- فقدان الحجم من أعراض تسرب السيليكون.
- التغير في نسيج الجلد من أعراض تسرب السيليكون.

هل من الممكن حدوث إختناق أثناء النوم بعد إجراء عملية تجميل الأنف؟

ـ بداية يجب الأخذ في الإعتبار حجم و وزن المريض فالسمنة من الممكن أن تتسبب بشكل كبير في الشعور بالأختناق أثناء النوم ليلاً، وليس فقط أثناء النوم فمن الممكن حدوثة في أي وقت من أوقات اليوم نتيجة إلي حدوث خلل في عملية التنفس والتي تبدأ في الإنحدار مرحلة تلو الأخري الي حد الوصول للتوقف نهائياً في بعض الحالات، وهذا الأمر ليس له علاقة بتجميل الأنف، فكثير من الحالات نحتاج الي تواجد طبيب الأنف والأذن مع طبيب التجميل أثناء العملية، اما عن أعراض تجميل الأنف فلا يحدث أختناق و لكن يحدث إحتقان بسيط ومؤقت و ينتهي بعد الأنتظام علي الأدوية المُتخصصة.

بعد عملية شفط الدهون .. هل يُعاني الجسم من نقص تواجدها ؟ 

ـ بكل تأكيد لا .. فلا يوجد علاقة بين نسبة الدهون المتواجدة في الدم وبين عملية شفط الدهون فهذا النوع من العمليات يُعالج السمنة الموضوعية وبالتالي الدهون المتواجدة في هذ المكان ليس لها علاقة بباقي الجسم، الأمر الأخر والمهم ايضاً هو أن عند إجراء شفط الدهون في هذه المنطقة لا يتم شفط الدهون بالشكل النهائي فلابد من ترك الطبقة الطبيعية التي تحتوي علي الأوعية الدموية المفيدة للجسم التي تساعد علي حركة الجلد لأن أساس حركة الجلد يُعتمد علي الدهون المتواجدة أسفل الجلد.