ستظل أزمة النظافة في مصر دائماً مشكلة عصية على الحل وكل فترة يتم الإعلان عن حلول لها ومنها مثلا التعاقد مع شركات النظافة الأجنبية التي فشلت هي الاخري في القضاء علي المشكلة ، فما هي الآليات التي ستستخدمها الحكومة هذه المرة لضمان نجاح التجربة؟
• ويتساءل الدكتور محمد رضوان رئيس قسم العظام بجامعة قناة السويس ماهو دور وزارة البيئة ماذا يفعل طابور الموظفين والخبراء بها لماذا لاتتحمل وزارة البيئة هذا الملف " من بابة" لعل وعسي نجد حل جذرى ! بعد فشل تجربة الجمع السكنى وفسخ العقود مع الشركات الصغري التي بدأت تنفيذ التجربة في بعض الاحياء ولا نعلم اسباب فشلها!
وهل يقف دور وزارة البيئة عند البحث وباصرار عن التقارير والمستندات والدراسات والسجل البيئة ومراقبة الشركات والمحلات فقط وتحصيل الغرامات والرسوم واستخراج تقارير تخرج عن دراسات علي الورق يتم دفع الشئ الفلاني فيها.
• ويطالب محمد حامد غنام " محامى " بسرعة استاذ ملف النظافة بالشوارع الي وزارة البيئة بدلاً من انها تكون احد الجهات الداعمة للوحدات المحلية بالتبرعات فقط وسمعنا من قبل عن تبرع من وزارة البيئة بعدد من اللوادر وصناديق القمامة وادواتها الي الوحدات المحلية . لا انا شخصياً ارفض هذة التبرعات .افصلوا جهات تحصيل رسوم النظافة بعيداً عن ايصال الكهرباء اسحبوا عمال ومعدات النظافة من الاحياء لينضموا الي طابور العاملين بوزارة البيئة.
• ويقول اشرف شحاتة " محاسب لماذا غاب دور البعض عن مواجهة ظاهرة النباشين الذين يزيدون الطين "بلة "ويفرغون محتويات الاكياس بوسط الشوارع وانتقاء مايفيدهم مادياً ويبعثرون الباقي لدرجة تشوية شوارعنا وامام هذا الاستهبال فشلت جهود الاحياء الثلاثة بالاسماعيلية في مواجهة تلك الظاهرة واثق لو ان الاجهزة الامنية ساهمت مع الوحدات المحلية في القبض علي النباشون الذين ينتشرون في كل شارع وحارة بالتروسيكلات ويتسببون في كارثة بيئية ولايمنع ان من بينهم لصوص وحرامية ومسجلين خطر ومدمنين . واتمني ان تكون لدينا قاعدة بيانات تتضمن جميع بياناتهم للرجوع اليها. متي وقعت كارثة .
• ويقول الدكتور محمد العراقي احد سكان منطقة الاذاعة والتليفزيون بحى ثالث بالاسماعيلية بصراحة احنا تعبنا لدرجة اننا وثقنا ان المسئولين بالاسماعيلية يعاندونا لاننا تجرأنا واشتكينا بعد تحويل حديقة الاذاعة والتليفزيون الي مقاب عمومى للزبالة ومخلفات البناء علي مساحة ٣٥ فداناً تقريباً بوسط المدينة وامام النادي الاسماعيلي الاجتماعي الجديد الذي تم افتتاحه في احتفالية رسمية كبرى !! للاسف سيارات جميع الاحياء تلقي بمخلفات الجميع هنا في تحد صارخ للاهالي وانتشرت الروائح الكريهة والحشرات لدرجة اننا فكرنا جدياً في البحث عن سكن جديد بعيداً عن مقلب الحكومة !
ويقول محمد عبدالوهاب مهندس زراعي وزكريا يوسف مدرس بالمعاش ان القمامة والمهملات وتكاثر الحشرات مشكلات تؤرق أهالى أرض الجمعيات والشيخ زايد والحرفين بالمنتزه والمرحلة الخامسة والسابعة بالإسماعيلية، أهالى المنطقة يستغيثون بالمسئولين لعدم الاهتمام بهم، فعمال النظافة غائبون دائمًا وجبال القمامة تغلق الشوارع الرئيسية بسبب غياب الدور الرقابي لجميع الاجهزة الامر الذي ادي الي انتشار ظاهرة النباشين . واستمرار عملهم من منتصف الليل حتي بزوغ نهار اليوم التالي . بعد ان يكونون انتهوا من بعثرة جميع الاكياس بنهر الطريق وفرز المخلفات بعيداً عن بعضها واهمها البلاستيك والزجاج والمعادن . حتي مخلفات " الكانز" اصبح لها سعر ومطلوبة ضمن مخلفات الخردة يقول سعد احمد زكى ، أحد سكان منطقة أرض الجمعيات: «نعانى من انتشار تلال القمامة وتنتج عنها روائح كريهة الرائحة وتتجمع عليها الحشرات وقد أرسلنا أكثر من شكوى إلى المسئولين ولكن الرد الوحيد ان ارض الجمعيات ( مش تبعنا) روح لمجلس ادارة الجمعية !!.ويضيف: «لم نعد نستطيع تحمل روائح القمامة، رغم أننا نغلق الشبابيك اليوم بأكمله، لأننا لو فتحناها فستدخل الحشرات، مستغيثًا بالمسئولين من هذه الأمراض والقمامة التى تنتشر بالشوارع العامة والجانبية».
ويقول السيد الصغير صاحب مكتب عقارات وخالد عواد مهندس زراعي وأحد سكان حى الشيخ زايد أنهما يجدان فى إيصال الكهرباء خانة مدون بها قيمة رسوم جمع القمامة، وأن الشركة تحصل مبلغ 10 جنيهات من كل مستهلك لتنظيف الشارع، لكن لا يأتى أحد للتنظيف، وهذه القمامة تتسبب فى إصابة الجميع بالأمراض، وقد أرسلنا أكثر من شكوى، ولا مجيب ولا نعلم ماهو دور رئيسة الحى .
ويقول ابراهيم سلامة بالمعاش ان حى السلام بمدينة الاسماعيلية شاهد علي فشل جميع الاجهزة في القضاء علي ظاهرة انتشار مقالب القمامة بوسط الشوارع وخاصة شارع المستشفي الاميرى اهم واكبر شارع بالحى يتكرر المشهد كل صباح وهو الزبالة تسد الشارع وتعرقل المرور وجميع السكان من الحارات والشوارع الجانبية يأتون لإلقاء زبالتهم لانه الشارع الوحيد المرصوف والذي تسير بة سيارة الحى لمدة ساعتين مبكراً فى بداية اليوم ثم تختفي وهكذا لاسيما وان حى السلام هو الاكبر مساحة وكثافة سكانية ولم تنجح معه تجربة شركات جمع القمامة وللاسف نسدد رسوماً علي ايصالات الكهرباء مقابل النظافة ولكننا لم نشعر بأى نظافة .
اترك تعليق