وكان من بين الأسماء الخمسة المرشحة اثنان لم تتم المفاوضات معهم بشكل نهائى أولهم الإيطالى سباليتى والذى وافق الأهلى على طلباته التعاقدية والمادية لكنه طلب إرجاء استلام المهمة بعد إنهاء أزمته مع ناديه الحالى ولم يحدد موعدا واضحا للخلاص مع مشكلته التى أشار إليها، لذا لم تستكمل المفاوضات نظرا لضيق الوقت خاصة وأن الموسم الكروى انطلق فى معظم دول العالم وجرت ارتباطات لغالبية المدربين .
كما أن فريق الأهلى يستعد حاليا لمباراة الذهاب مع بطل غينيا بيساو فى ذهاب دور 32 لدورى رابطة الأبطال والذى تحدد له 14 سبتمبر. أما الاسم الثانى الذى لم تستكمل المفاوضات معه رغم موافقة الأهلى على شروطه بما فيها المالية هو البرازيلى مانو مدرب منتخب البرازيل السابق والذى وافق على قبول المهمة لكنه طلب الحصول على قسط من الراحة فى الفترة الحالية على أن يبدأ قيادة الفريق مطلع يناير القادم . وهو ما لا يناسب الاهلى فى الفترة الحالية.
وفى ضوء ما سبق قرر الكابتن محمود الخطيب رئيس النادى الموافقة على قرار لجنة التخطيط بسفر وفد الأهلى إلى أوروبا لإجراء مقابلات مباشرة مع المدربين الثلاثة الآخرين، وبالفعل تمت المقابلات والاستفسار والتفاوض بشأن كافة الأمور من خلال خالد مرتجى صاحب الخبرات الدولية وأمير توفيق الذى حقق نجاحات واضحة فى مجال التعاقدات وبالتنسيق الكامل مع لجنة التخطيط فيما ورد من نتائج لهذه المقابلات تم الاستقرار فى النهاية على التعاقد مع رينيه فايلر ليتولى مسئولية الفريق بعدما راعت اللجنة توافر العديد من المواصفات فى المدير الفنى الجديد أبرزها أنه صاحب بصمة فنية مع الفرق التى تولى مسئوليتها، ويملك مقومات شخصية قوية ويميل للاستقرار وصاحب طموح متجدد وقادر على تحقيق آمال الأهلى وجماهيره على الصعيدين المحلى والقارى فى الفترة المقبلة.
اترك تعليق