وأكد الشيخ محمد زكي، أمين عام لجنة المصالحة بالجمهورية، إن تحقيق الامن الاجتماعى بين العائلات هدف نسعى إليه من خلال لجنة المصالحات لوقف النزاعات التى لا تجلب الا الخسائر لتقوية اللحمة الاجتماعية فى مصر المحروسة حتى نحقق التنمية والأمن والاستقرارفى بلادنا ومن اجل الاجيال القادمة التى يجب ان تنشا على الحب والود والدفء الاجتماعى وليس على العداوات والبغضاء وحتى نعمل وننتج وتقوى بنا بلادنا فالقوى من يمد يده للعفو لا من ينتقم لنفسه وأننى أتقدم بالشكر للعائلتين لقبولهم الصلح وحقن الدماء حفاظا على أرواحهم وممتلكاتهم، داعيا الله أن يصلح أحوال الشباب، وأن يحفظهم من الفتن.
وأكد النائب مصطفي سالم، وكيل لجنة الخطة والموازنة، عن تقديره للجهود المبذولة وتكاتف أبناء الشعب الواحد ودحر الفتنة والسعي علي لم الشمل، لبناء وطن متماسك، مواصلا الشكر الي ولي أمر المجني عليه في ضرب أروع الامثلة في التسامح ونبذ الفتنة، وقبوله الصلح والعفو.
وقال ناصر الريفي، نائب رئيس لجنة المصالحة، إن أهل طهطا أهل للمحبة والتسامح والعفو، والدليل إنجاز العديد من المصالحات في المدينة، موجها الشكر لاسرة المجني عليه لقبوله الصلح، ولجنة المصالحات ورجال الامن على ما بذلوه من مجهودات خلال الفترة الماضية لانجاز العديد من المصالحات داعيا الى التوحد ونبذ العنف والوقوف صفا واحدا لمواجهة العنف والارهاب والتفرغ للتنمية والبناء، مؤكدا أن الصلح والمودة حماية للاوطان والمواطنين.
وأوضح الريفي، أن من الملفت في تلك القضية أنها لم تستغرق وقت للتوصل الي اتفاق بين الطرفين والموافقة علي الصلح لانهاء الخصومة، لافتا الي أن مدة الصلح لم تتخطي 3 أشهر.
وقدم أحد افراد عائلة شحاته الكفن لأحد أفراد عائلة ال نبوت وترجع الخصومة بين الطرفين والمقيده بر قم 22 لسنة 2019 جنايات طفل مدينة طهطا والناجم عنه مقتل أحمد محمود علي السيد 16 عاما.
اترك تعليق