هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

المصرية لمساعدة الاحداث تدين واقعة التعدى على الاطفال بدار ايتام

أعلنت الجمعية المصرية لمساعـدة الأحداث وحقوق الإنسان EAAJHR عن ادانتها وإستنكارها الشديد لواقعة التعدى على الأطفال الأيتام بدار مكة المكرمة للأيتام بالجيزة , وهى الواقعة التى تداولها العديد من النشطاء والمعنين بشأن الطفولة على نطاق واسع امس عبر وسائل التواصل الإجتماعى , والتى جائت لتكشف مدى تدنى الخدمات والإهمال الذى وصلت اليها بعض الجمعيات المعنية بشأن الأطفال الأيتام والتى تحولت الى وسيلة لجنى الأموال والتبرعات على حساب أطفال أبرياء عصفت بهم رياح الأقدار على غير رغبتهم ._x000D_ _x000D_ كما أشارت الجمعية الى ان تلك الواقعة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة كذلك , فسبق وان تبنت الجمعية اكثر من قضية وبلاغ يفضح التدنى الرهيب لحالة الأطفال الأيتام ببعض جمعيات الأيتام حتى وصل الآمر فى بعض الحالات الى انتهاك براءة الأطفال وهتك اعرضهم عنوة تارة والتنكيل بهم وتعذيبهم بوحشية وقسوة تارة اخرى , كل هذا وسط تنبوءات بتكرار تلك الوقائع مرة اخرى وبشكل افظع مما سبق طلاما كان هناك تجاهل من جانب الدولة ومؤسساتها (الذى يكاد يكون متعمد احياناً) لهموم وقضايا الطفل المصرى الذى قارب تعداد من هم فى ظل هذة الفئة الى حوالى 40% من جملة السكان وفقاً لأخر الاحصائيات للسكان تحت سن 18 عام ومن يصنفون على انهم اطفال وفقاً لنص المادة 2 من القانون 12/1996 المعدل بالقانون 126/2008 ._x000D_ _x000D_ وأكد محمود البدوى المحامى ورئيس الجمعية بأنه حان الأوان لكى تتبنى رئاسة الجمهورية مبادرة تعمل على حل مشاكل وقضايا الطفل المصرى بشكل عام وقضايا الأطفال الأيتام والأطفال بلا مأوى والأطفال فى خطر بشكل خاص فى ظل الإزدياد المضطرد فى مستويات العنف ضد الأطفال , فضلاً عن وقائع الإعتداءات الجنسية والإستغلال السياسى بحقه بالمخالفة لكل ماجاء من ضمانات حمائية للطفل بعجز المادة 80 من الدستور المصرى المعدل والتى جائت لتضع اطار حمائى دستورى للطفل , والتى جائت مكملة لقانون الطفل 12/1996 المعدل بالقانون 126/2008 وكذا قانون مكافحة الإتجار بالبشر 64/2010 ._x000D_ _x000D_ كما ناشد البدوى السيد الرئيس / عبد الفتاح السيسى بضرورة تبنى لقاء موسع لكافة الأطراف الفاعلة والمعنية بشأن الطفولة فى مصر سواء على المستوى الأهلى او المستوى الرسمى بما يضمن توحيد الجهود بين كل الأطراف التى هى على تماس مع تلك الفئة المهمشة والضعيفة , وبما يضمن الخروج بمجموعة من الحلول الغير تقليدية والقابلة للتطبيق على أرض الواقع , فى ظل ما تتميز به قضايا ومشاكل الطفل المصرى من خصوصية مجتمع.




تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق