طالب فيها قادة العالم وشعوبه على تكثيف الجهود "للقضاء على معاداة السامية والكراهية المعادية للمسلمين واضطهاد المسيحيين وغيرهم من الجماعات الدينية"، في وقت شهد فيه العالم ارتفاعا في الهجمات ضد أفراد وجماعات "يتم استهدافهم لمجرد انتمائهم الديني أو المعتقد".
وقال الأمين العام إن جميع أديان العالم الرئيسية تؤيد التسامح والتعايش السلمي بروح من الإنسانية المشتركة، مشددا على ضرورة مقاومة ورفض "أولئك الذين يستخدمون الدين، كذبا أو بهتانا، لبناء مفاهيم خاطئة ولتذكية الانقسامات ونشر الخوف والكراهية و أكد على أن هناك ثراء وقوة في تنوع الأديان والمعتقدات، وأن هذا "التنوع ليس تهديدا أبدا".
وقد استهدفت العديد من الاعتداءات، في نيوزيلندا وسريلانكا والولايات المتحدة، أماكن العبادة على وجه التحديد. كما "تعرضت مجتمعات بأكملها" للهجوم على أساس عقيدتها خلال النزاعات المسلحة حول العالم، بما في ذلك في سوريا وجمهورية أفريقيا الوسطى.
كما أعلن المسؤول الأممي الأرفع عن مبادرتين جديدتين وهما: استراتيجية وخطة عمل أممية وصفها بالأولى من نوعها، بشأن خطاب الكراهية، بالإضافة إلى "خطة عمل لحماية المواقع الدينية" في العالم.
يذكر ان القرار بتخصيص يوم عالمى لضحايا العنف القائم على الدين يوم 22 أغسطس من كل عام مايو الماضى و اُعتمد بالإجماع من البرازيل وكندا ومصر والعراق والأردن ونيجيريا وباكستان وبولندا والولايات المتحدة الأميركية.
اترك تعليق