واضاف مشهور ان الشعب المصري لم يسمح للارهاب بان يتكاتف مع المرض الشرس للفتك باخوانهم، فسارعوا بالتبرع لاعادة المعهد الى كامل طاقته في وقت قصير، موضحا ان المعهد لم يكن قادرا من قبل على الاعلان عن حجم الخدمات التي يقدمها للمرضى من المصريين، وكان وما زال يعمل بكامل جهده في صمت تام، مشيرا الى ان الحادث كان فرصة لالقاء الضوء على المعهد وغيره من المؤسسات الععلاجية التي لا تتلقى اي دعم برغم دورها الفعال في انقاذ المرضى.
واوضح النائب ان وصول حجم التبرعات لمبالغ كبيرة هو دليل وطنية وحب واخلاص كل من تبرع سواء مواطنيين عاديين، او شخصيات مشهورة او رجال اعمال ومؤسسات، وكان رد الفعل بمثابة الصفعة على وجه الارهاب ومؤيديه.
اترك تعليق