قال إننا كسوريين لا نجرؤ على الحديث مع السيدات بأية ألفاظ خادشة بالرغم من سبها وقذفها لنا ولبلدنا وللمصريين الشرفاء.
أشار إلى أن من طباعنا وسلوكياتنا ألا نتحدث إلى السيدات وأن كلمة "أريد ان اتحدث مع رجل" هي كلمة دارجة في مجتماعتنا الشرقية وفي بلدنا سوريا وحتى في مصر أيضا لأننا نحترم المرأة ونقدرها ونعلم تماما مكانتها ولا ندرجها ضمن مشاكلنا.
أوضح أن مصر شعبا وحكومة، رحبت بالسوريين منذ بدء أزمتهم في 2011، وكانت خير مضيف لهم، معتبرا أن مصر باتت وستكون دائما بيتهم الأول حتى لو عادوا مرة أخرى إلى سوريا.
ولفت إلى أنه لم يحدث في يوم من الايام وأن تعدى بأي لفظ خادش تجاه مصري أو مصرية قائلا: كيف اتعدى على أهل بيتي؟ كيف أخون اخوتي؟ هل يكون ذلك جزاء من رحبوا بنا وفتحوا ابواب بيوتهم لنا؟.
ووجه تحيته وتقديره لجموع الشعب المصري على ماقدموه لاخوانهم السوريين والعراقيين والليبيين واليمنيين، وغيرهم من شتى البلدان على حسن ضيافتهم، مؤكدا أن مصر هي قلب العروبة فعلا وليس قولا.
اترك تعليق