لجأ المئات من الصبية والشباب بالمدن والقرى والنجوع إلى مياه النيل للإستحمام هربا من حرارة الجو وأشعة الشمس الساخنة .
ويكاد شاطئ النيل بطول المحافظة لا يخلو من هؤلاء الهاربين من الحر الشديد ليكون ملاذا لهم لتلطيف حرارة أجسامهم وإستغلال أجازة العيد لقضاء أوقات ممتعة فى المياه الباردة خلال ساعات الظهيرة التى تشتد فيها درجات الحرارة والرطوبة بعد أن فشلت أجهزة المراوح والتكييفات فى معركتها مع الحرارة وأشعة الشمس التى تشرق ساخنة منذ لحظات الشروق الأولى وتستمر حتى ما قبل ساعة الغروب وذلك رغم تحذيرات الأجهزة المختصة من الإستحمام بالنيل بسبب حوادث الغرق المتكررة .
اترك تعليق