رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
كوريا الشمالية تستفز سيول لجذب أمريكا لمحادثات السلاح النووى
قامت كوريا الشمالية أمس بإطلاق صاروخين باليستيين قصيري المدى في البحر الشرقي ،وذلك وفقًا لما ذكره الجيش الكوري الجنوبي ،ورؤساء الأركان.
و يعد هذا الهجوم الخامس علي سيول منذ 25 يوليو الماضي ، من جانبها تفاخرت بيونغ يانغ بالهجوم ووصفته بأنه "سلاح جديد للضغط" ،من جانبها كثفت كوريا الشمالية من الهجمات علي سيول في الأسابيع الماضية ،من أجل إشراك الولايات المتحدة في محادثات نزع السلاح النووي،وفي المقابل استنكر المحللين السياسيين و الخبراء تصرفات بيونغ يانغ ،مؤكدين أن ذلك قد يشكل تهديدا أمنيا آخر لسيول.
وفي سياق متصل قالت كو مين جونغ ،المتحدثة باسم البيت الأزرق ،مقر الرئاسة بسيول ،في بيان مكتوب أمس إن هذه التحركات العسكرية تبدو وكأنها احتجاج على التدريبات العسكرية المشتركة بين سيول وواشنطن ، في حين زعمت بيونغ يانغ إلى أن تلك الهجمات عبارة عن اختبار قدرات للصواريخ البالستية قصيرة المدى الجديدة لكوريا الشمالية ، كما أكدت مين جونغ أن البيت الأزرق حث كوريا الشمالية على وقف إطلاق القذائف لأنها تحرض على التوتر العسكري في شبه الجزيرة الكورية ؛ولكن بيونغ يانغ أوضحت مرة أخرى اليوم ،الأحد، أنها لن تستأنف المحادثات مع سيول إلا إذا أوقف الجنوب تدريباته المشتركة مع الولايات المتحدة.
وعلي قدمٍ وساقٍ صرحت بيونغ يانغ أن التدريبات العسكرية بين سيول وأمريكا تجعل من الأولي عدو لها مما يصعب عملية الاتصال بين الكوريتين ،ما لم يضعوا حداً لتلك المناورات العسكرية أو تقديم عذر مقبول أو حتى تفسير ،كما استبعدت بيونغ يانغ إمكانية إشراك سيول في المحادثات بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة.
الجدير بالذكر أن تلك الهجمات تهدف إلي زعزعة كوريا الجنوبية قبل مفاوضات سيول وواشنطن السنوية،و التي ستبدأ في نهاية الشهر الجاري، لتقاسم تكاليف الدفاع ،وقتها سيطلب ترامب من سيول دفع المزيد من المال مقابل تمركز الجيش الأمريكي في الجنوب،وذلك بهدف تعزيز قوته التفاوضية في محادثات نزع السلاح النووي مع بيونغ يانغ ،من جانبه قال بارك وون غون ، أستاذ السياسة الدولية بجامعة هاندونج العالمية ، أن بيونغ يانغ أرادت إزالة القوات الأمريكية من الجنوب ،وانهيار تحالف سيئول وواشنطن لفترة طويلة لضمان استقرار نظامها.
ترجمة –هبه مرجان :
المصدر:كوريا تايمز
اترك تعليق