أقامت دار ومكتبة" جزيرة الورد" للنشر والتوزيع أول أمس إحتفالية توقيع ومناقشة كتاب " السادات رحلة الصعود من ميت أبوالكوم إلى المنصة " لكاتبها سامي الزقم وذلك بإتيلية القاهرة الإثنين ٢٩ يوليو ٢٠١٩ في تمام الساعة السابعة مساءا.
أدار الندوة كلا من الدكتور أحمد زعيتر، بحضور المناقشه كلا من الأستاذ الدكتور إبراهيم نصر الدين، اللواء أركان حرب محمود منصور، الكاتب الصحفى والشاعر حزين عمر، الكاتب والروائى أحمد عبده، كما شارك عدد كبير من المفكرين والكتاب وقادة عسكريين ودبلوماسين وأعلاميين وأستاذة جامعية وصحافيين بمختلف توجهاتهم ، ووجهت الدار شكرا لكل من حضروا وأثروا الاحتفالية بأرائهم.
وضم المؤلف خمسة فصول يحوي ٣٥٠ صفحة عن رحلة صعود الرئيس السادات من قريته ميت أبو الكوم إلى حادث أغتياله بين رجاله فى ٦ أكتوبر عام ١٩٨١.
الجدير بالذكر إنه تم إهداء الكتاب إلى قرية ميت أبو الكوم التى أحبها السادات طفلا وشابا ورئيسا، كماخصص الكاتب فصلا بعنوان" لمحة الى السادات"، ولم ينس فيها اللقاء الضوء علي تكريمه بعد وفاته فى مصر وأمريكا.
وقد أحتوى الكتاب على عدد من الوثائق الهامة، كما حرص الكاتب على أستعراض آراء مؤيدى الرئيس السادات ومعارضيه والمحايدين له ، كما طرح رأيه فى كل المواقف والاحداث بعقلانية وموضوعية فى محاولة منه لأزالة أى غموض أو تأكيد للحقيقة .
ويلقي الكتاب الضوء علي أراء مؤيدو سياسات السادات كونه الرئيس العربي الأكثر جرأة وواقعية في التعامل مع قضايا المنطقة، وإنه إنتشل مصر من براثن الدولة البوليسية ومراكز القوى ، ودفع بالإقتصاد نحو التنمية .
بينما يرى معارضوه أنه قوض المشروع القومي العربي ، وحيد الدور الإقليمي المصرى في المنطقة ، وقضي على مشروع النهضة الاقتصادية ، ودمر قيم المجتمع المصرى بالإنفتاح والهجرة ، وأطلق العنان للتيارات المتشددة ، وساهم في صناعة التطرف والجهاد في أفغانستان .
أما المحايدون فرايهم إنه يكفيه أنه أقام بتعددية سياسية ، وأدار بإحتراف الصراع العربى الإسرائيلى ، وحقق الأنفتاح على العالم ، فكان مرناً من ناحية الشكل والمضمون .
يذكر أن الكاتب له العديد من المؤلفات منها "أزمة الثقة وعقدة الخوف"، المواطن فى الغربة بين هموم الداخل وضغوط الخارج، صحوة شعب وحضارة أمة، مهاجرون بلا أنصار، ملفات منسية، خارج دائرة الضوء، بناة مصر الحديثة"الباشا والزعيم والانسان
اترك تعليق