هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

"لقدعشت طوال حياتى حرًا.. وأريد أن أموت حرًا أيضاً" .. اخرما قاله ساحر النساء رشدى اباظة
زدادت الآلام والأوجاع فى جسد الدنجوان رشدى اباظة وعرف أنه مصاب بالسرطان، وخضع لعلاج دقيق لازمته خلاله زوجته نبيلة أباظة

زدادت الآلام والأوجاع فى جسد الدنجوان رشدى اباظة وعرف أنه مصاب بالسرطان، وخضع لعلاج دقيق لازمته خلاله زوجته نبيلة أباظة»ورغم ذلك فقد قرر فجأة أن يطلقها،وبدا السؤال للجميع غريباً وغير مبرر.. وعندما سأله فكرى عن السبب رد بمنتهى البساطة «لقد عشت طوال حياتى حرًا.. وأريد أن أموت حرًا أيضاً».

وفى غرفة العناية المركزة لم يكن مسموحًا لأحد بزيارته سوى أخيه فكرى ونادية لطفى، وفى أحد الأيام جاءت ابنته «قسمت» وهى تحمل طفلها الرضيع «أدهم» وطلبت أن يراه جده وهو فى العناية المركزة، ورغم معارضة نادية لطفى نزولاً على رغبة «رشدى» قرر «فكرى» أن تدخل على مسئوليته، وفى الداخل ظلت «قسمت» تقف بجوار سرير أبيها وبجوارها عمها «فكرى» ونادية لطفى حتى فتح عينه وأمسك بقدم حفيده وقبلها بحنان ورقة ثم عاد إلى الغيبوبة مرة أخرى.

وفى تمام الساعة الثامنة من صباح يوم الأحد 27 يوليو 1980، أسلم رشدى أباظة روحه إلى بارئها وكانت كلماته الأخيرة: صلوا من أجلى.. فقد أحببتكم جميعًا. تلك بعض حكايات من الكتاب البديع الذى كتبه أحمد السماحى بحرفية ومهنية كبيرة، واعتمد فى معلوماته على أوراق كتبها رشدى بخط يده وشرائط كاسيت وتسجيلات كانت بحوزة شقيقه الراحل فكرى أباظة، التحية للسماحى على كتابه الشيق، والشكر للشاعر إبراهيم داود، مدير مركز الترجمة والنشر بالأهرام، لجرأته على إصدار هذا الكتاب.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق