د. حسن البدوى لقيتك وقت الشرود ساكن! وبعد ما شورت واستفسرت؛ لقيت في السكون حكمة، وأحـياناً موت الخاطـر!_x000D_
_x000D_
داريت حزني، ورحت اسأل عن الخاطر يطيب إزاي ويتساكن؟ مادام الخل له ناسي، وأحيان كتير هاجر!_x000D_
_x000D_
قـالوا: عـليك بالصـبر؛ يصـير الكـون لك طايـع، والنفـس بيـك وليـك فرســة، تيـهج وقــت الـوغي وتكـر._x000D_
_x000D_
صبرت وداب الصبر من صبري، لا طاع الكون فيوم ولا حن! وحتى النفس ما هاجت إلا من فراق الخل._x000D_
_x000D_
فيا صبر إن كانت العلة في نفـسي، سألتك بالله تقـول للـخل: حبيبك ليك مُشتاق، ياريت ترجـع إليـه وتطـل.
اترك تعليق