سها الشلقامى تصلى من أجلى كل يوم تدعو لسعادتى ومن لم يكن له تلك الأم بدعائها التى تنير طريقنا وتحفر دروبنا.. أنها الحمى والسكن من عثرات الدهر .. وأثناء سعادتى تلك ظهر من يشاركنى ذلك الدعاء فى صلاة الفجر .إنها أمى أنا وحدى كم أتجرع كأس الألم كل يوم لقد سمعتها بالأمس تدعو له بدموعها ..أفقدتنى اتزانى وأفقدتنى وعى "" تدعو لمن أنه ليس بأخى ولا ابن الحلال المنتظر ولا أبى رحمة الله عليه أنها تدعو .. للفريق السيسى يحميه ينصره يجعله نصر لمصر وانهمرت دموعى وتذكرت أنها تغنى كل يوم أغنية تسلم الأيادى تسلم ياجيش بلادى .. فقررت الانتقااااام ودخلت عليها فى المطبخ وهى تصنع الزبادى وأى زبادى هذا انه أشبه بالكريمه وهى تغنى كالعادة تسلم الأيادى ووجدتنى أقول لها تتشل الأيادى ..!!! فقالت فى نبرة حادة طيب .. مفيش زبادى فتثمرت فى مكانى ودارت بى الدنيا على عقابى بحرمانى من تلك النعمه فقلت لها طيب خلاص خلاص متزعليش ... تسلم الأيادى !!
اترك تعليق