كتبت - ماجدة عطية قالَ الكاتبُ والمحلل السياسي، جورج سَمعان، إنّه كان حُلم كل الرؤساء الأمريكيين الذين سَبقوا دونالد ترامب، أنْ يَجدوا تَسوية أو حلاَ دائمًا لِلقضية الفلسطينية- لِلصراع العربي الإسرائيلي- إلا أنّهم لم يستطيعوا._x000D_
_x000D_
أضاف «سمعان»، خلال لقائه ببرنامج «أبعاد»، المُذاع على شاشة «الغد» الإخبارية، مع الإعلامي محمد قواص،: «أنا في تقديري، الصَفقة التي يَتحدث عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لا تحتاجها المُحادثات الفلسطينية- الإسرائيلية بِقدر ما تَحتاج إلى دبلوماسية هادئة، مثالاً على ذلك،: «ماذا تَناول في المَوقف بِاعتراف القدس عَاصمة لإسرائيل والوعد بِنقل السفارة الأمريكية إلى القدس.. أعقد قضية في الموضوع الفلسطيني، هيّ مسألة القدس ثمّ قضية اللاجئين». _x000D_
_x000D_
وتابع «سمعان»، أنّه على كل حال يَجبْ أنْ ننتظر ماذا سَتتضمن هذه الصفقة التي قد تُعلن قريبًا جدًا، موضحًا أنّه يَجب ألا نُعلّق أو نتوقفْ كثيرًا أمام التغريدات المُتكررة التي أحيانًا يَقع فيها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، نَفسه في تناقضاتٍ مُختلفة بشأن القضايا التي تَهمنا في المنطقة._x000D_
_x000D_
وأشار «سمعان»، إلى: «أنّ هناك إدارة تَرسم على الأقل بين المخابرات وكبير موظفي البيت الأبيض ووزارتي الدفاع والخارجية.. هناك يُرسم خَط معين هو الذي يُحدد هذه السياسة الجديدة وهذا الخط بدأ بِمؤشرات كثيرة حيال العراق واليمن والحرب على الإرهاب وحيال سورية أيضًا، وحيالَ القضية الفلسطينية».
اترك تعليق