هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

ابن المسرح والصورة الذهنية المغلوطة !!   
شريف دياب
شريف دياب
حتي وقت قريب كنت معتقداً إن مقولة ابن المسرح والتي منطقياً ان يقصد بها الانتماء بالضرورة للمكان يرددها البعض بإعتبارها حالة تفضيلية ، لتحكم بين معايير

بقلم  - شريف دياب

حتي وقت قريب كنت معتقداً إن مقولة ابن المسرح والتي منطقياً ان يقصد بها الانتماء بالضرورة للمكان يرددها البعض بإعتبارها حالة تفضيلية ، لتحكم بين معايير تتشابه في الكفاءات والقدرات وبالتالي يكون التفضيل لابن المكان بإعتبار اهل مكة اولي بشعابها  ، إذ يعلم كل شئ عن طبيعة المؤسسة سواء كان  رئيساً او مرؤساً ، لكنك تصطدم اثناء الاحتكاك بالعمل العام ونحن بصدد ترشيح شخصيات ينفذون بعض المسارح من نقص عددي حدث لها بحكم الضرورة ،  او قدرات ضعيفة لا تستطيع الاعتماد عليها لتمر بالعروض لبر الامان ، لتجد تساؤلات ساذجة من نوعية لماذا فلان ؟ فهو ليس ابن المسرح  ؟ رغم ان الشخص القادم ابن المؤسسة الثقافية  ، وابن المسرح  الذين يتحدثون عنه وعن انتمائه جسدياً للمكان هو والعدم سواء  ! ومحصلته الانتاجية صفر بإمتياز  ، ببساطة لعدم تلقيه داخل المؤسسة  اية خبرات  ، ولم يسعي  هو ذاته لتأهيل نفسه او حتي التزامه بمواعيد العمل وتوقيتات فتح الستار ، وقياداته في بعض المسارح  حدث ولا حرج ! ولكن الوضع المأسوي التي تتعامل به المؤسسات الثقافية  هي الانتماء للمكان  ،بغض النظر عن قيمتك وقدراتك داخل المكان وكأن مؤسسات الدولة ومنشأتها الثقافية اصبحت ملكية خاصة لإشخاص تفرض سطوتها بحكم الِقدم في المكان  ،  دون معايير تحكم إمكانياتك وقدراتك ، وهي احد سلبيات مسارح الدولة الواضحة للعيان ، والذي ادي لإضعافها تدريجياً حتي وصلت لما تراه الان ، وسبب هذا هو تواجد شخصيات منذ ان تم تعيينها لم تبارح اماكنها حتي بلوغ سن التقاعد ، فتوهم البعض انها ملكية خاصة ، حتي وصل الامر بالبعض بتفاخره فيما قضاه من عمر لا فيما قدمه في المكان من إنجازات، ارحمنا يارب !!





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق