كتب – مصطفى الشـــهاوى :
إرتدت جامعة المنوفية ثوب الحداد بعد غرق 4 طلاب بالرياح البحيري بزمام مركز منوف .. إنقلبت بهم سيارتهم أثناء عودتهم من حفل عرس لأحد أصدقائهم ..
والشهداء هم: إسلام عبد الناصر عبد الجواد 23 سنة طالب بطب أسنان وعبد المنعم سرور 21 سنة طالب بكلية الآداب ومؤمن محمود الحداد 20 سنة بالفرقة الثانية كلية التربية ومصطفى عبد الصادق 21 سنة طالب بكلية الآداب ..
تمكنت فرق الإنقاذ النهري بمساعدة الأهالى والصيادين من العثور على جثامين 3 شهداء ويواصل الجميع الجهود فى البحث عن الشهيد الرابع مصطفى عبد الصادق وسط حالة من الحزن العميق تنتاب أهالي الضحايا.
وناشد الأهالى من المسئولين بسرعة تدعيمهم بالغواصين ورجال الانقاذ النهرى للبحث عن جثمان الشهيد مصطفى عبد الصادق ..أو سرعة التحريات والبحث فى المستشفيات اذا كان لازال على قيد الحياة..
أعرب الدكتور عادل مبارك رئيس جامعة المنوفية عن خالص العزاء والمواساة لأولياء أمور الضحايا و للدكتور عبد الناصر عبد الجواد عميد كلية الهندسة الإلكترونية بمنوف لوفاة نجله إسلام فى الحادث
كما نعت الجامعة عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، فقيد الشباب إسلام عبد الناصر وهو نجل د. عبد الناصر عبد الجواد عميد كلية الهندسة الإلكترونية بمنوف، وهو طالب بطب الأسنان بإحدى الجامعات الخاصة، ..
وقدم د. معوض الخولى رئيس الجامعة السابق خالص العزاء والمواساة للدكتور عبد الناصر عبد الجواد عميد كلية الهندسة الإلكترونية فى وفاة المغفور له ابنه و لأسر ضحايا الحادث الأليم الذي راح ضحيته أربعة من خيرة شباب مركز منوف منهم ابن زميلنا واثنين من أبنائنا من كلية كلية الآداب وكلية التربية وابن رابع صديق لهما.
نسأل الله أن يتغمدهم جميعا بواسع رحمته وعظيم غفرانه وان يدخلهم فسيح جناته بلا حساب ولا سابقة عذاب ويربط على قلوب آبائهم وأمهاتهم وأسرهم ويلهمهم الاحتساب والصبر والسلوان.
إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ .
وتفقد الكاتب الصحفى أسامة شرشر عضو مجلس النواب عن دائرة منوف موقع الحادث وتابع عمليات البحث عن الضحايا .. و تمكنت قوات الإنقاذ النهري من انتشال جثمان عبد المنعم سرور من موقع الحادث بالرياح البحيري، وتسلم أهله الجثمان وأدى المئات من أهالي مدينة منوف صلاة الجنازة على جثمانه بمسجد الأشبكية ومواراة جثمانه الثرى بمقابر الأسرة.
و عثر رجال الإنقاذ النهري على جثمان الضحية مؤمن محمود الحداد، والذي كان على مسافة تناهز 10 كيلو مترات من موقع الحادث بعد أن جرفه التيار المائي إلى إحدى البوابات بالرياح البحيري.
اترك تعليق