كتبت - منيره غلوش قال الكاتب السياسى عبد المنعم سعيد، أنه يجب وجود آليات جديدة للدراسة والبحث الجيد، للكشف عن المصريين الذين تعرضوا لعدوى الإرهاب الفكرية، من الخارج قبل النجاح فى استقطابهم، لتنفيذ مثل هذه الافعال الدنيئة._x000D_
_x000D_
وأكد عبد المنعم سعيد، أن عملية حادث الروضة الارهابى الذى نفذ أمس الجمعة، ضد المصلين والمارة بسيناء، يعتبر نقلة نوعية جديدة من حيث نوع العمليات الارهابية التى يتم تنفيذها بمصر._x000D_
_x000D_
وأضاف الكاتب فى حواره مع الاعلامى يوسف الحسينى، ببرنامجة "بتوقيت القاهرة"، المذاع عبر فضائية "ON Live"، أن ما تم من قبل فى بعض من الدول العربية والأجنبية وقد أثر كثيراً فى الإطار السياسى لهذه الدول._x000D_
_x000D_
وأشار إلى أن الجماعات الارهابية حالياً بدأت فى خلق نوع جديد من الارهابيين غير المدركين، لما يقومون به من غسيل لأفكارهم وعزلهم، وتحويلهم إلى آلات قتل ذوات دم بارد، لتحقيق أكبر قدر ممكن من الخسائر البشرية البشعة بعملياتهم المنفذة، والتى لا يقبلها عقل أو منطق._x000D_
_x000D_
وأوضح عبد المنعم، أن هناك أمور كثيرة تحتاج إلى المواجهة والتدقيق، من قبل كل الاطراف لمجابهة كل هذا الكم من الارهاب، خلال الفترة القادمة، والتخلى عن فكرة الثأر القبلى المنفرد بسيناء مع وجود كل الحق لهم، فيما يعتقدون، تجاه الارهابيين، ولكن بالتضافر مع جميع جهات الدولة للسيطرة على الموقف._x000D_
_x000D_
واختتم الكاتب حديثه منوهاً أنه عندما استخدم الرئيس عبد الفتاح السيسى، فى خطابه أمس الجمعة، عبارة " سنرد بكل قوة غاشمة"، كان يقصد ترابط وتكاتف كل القوة الضاربة بالوطن للرد على هذا الحادث الخسيس من قبل الارهابيين.
اترك تعليق