لأول مرة في العالم أديب يناقش روايه في جبلايه القرود

أكد الأديب هشام فياض مؤلف روايه «على فراش طاغية» و هو عنوان روايتي الآخيرة ، تقدمت بها للأوبرا وبالتحديد في مسرح سينما الحضارة

الأديب هشام فياض وزارة الثقافه رفضت روايتي الوطنيه.

فياض:سوف أناقش الروايه في جبلايه القرود.

أكد الأديب هشام فياض مؤلف روايه «على فراش طاغية» و هو عنوان روايتي الآخيرة ، تقدمت بها للأوبرا وبالتحديد في مسرح سينما الحضارة ،وهذا المسرح قد تم فيه مناقشة روايتن لي من قبل (جورينكا—وعندما يعتذر الشروق) لكن هذه المرة وبعد تحديد موعدا للمناقشة تم ابلاغي بالرفض ،لأن الرواية تحتوي على إسقاطات سياسية ،ورغم أن الرواية إجتماعية بالاساس وتناقش ازدواجية الرجل الشرقي عامة والمصري خاصة إلا أن مكتب الوزيرة الذي قام بقراء الرواية رفضها ،لا أعلم مهية أعضاء هذا المكتب ، كنت أظن أن دور الرقيب انتهى للأبد ،ولكنه عاد في وزارة الثقافة وفي الأوبرا المصرية ،سوف أطالب المسؤولين في دار الأوبرا أن يناقشونني فيما تفتق به فكرهم عن الإسقاطات السياسية المتواجدة في الرواية ، وأطالبهم أيضا بقائمة المحظورات في الكتابة حتى يتثني لي في المرات القادمة مناقشة أعمالي ، نظرة من فضلكم للثقافة والمثقفين ، لا تدوعونا للكفر بالكلمة ،نحن نريد تنويرا وأنا أحب الوطن.
واضاف فياض « إلى من منع مناقشة روايتي على فراش طاغية لأن بها إسقاطات سياسية ؛ هل يخلو شئ في حياتنا من السياسة ؛ الكورة سياسة اللحمة سياسة البنزين سياسة الفقر سياسة والجوع سياسة والجشع والثراء الفاحش سياسة حتى الحب ذاته سياسة والله العظيم الحب سياسة ؛ممكن نحب بعض »

وتقرر مناقشة روايتي على فراش طاغية في حديقة الحيوان بالجيزة بجوار جبلاية القرود ،وذلك في يوم ٢١ يوليو في تمام الساعة الحادية عشر صباحا، الدعوة عامة لكل الأصدقاء الذين قاموا بقراءة العمل ،ومن يريد قراءته سوف ارسل له نسخة pdf .
هشام فياض والعائد من إيطاليا بعد ربع قرن من الغربه والاستقرار في القاهره.