قال محمد الدشناوي الخبير الاقتصادي إن القطاع العقاري فى مصر يعاني من تباطؤ شديد فى الطلب بسبب زيادة المعروض بصورة تفوق الطلب خاصة فى الاسكان الفاخر والأعلى من المتوسط بالإضافة إلى ارتفاع الاسعار بصورة كبيرة رفعت قيمة العقارات بصورة تفوق دورة الطلب مما أدى إلى حالة كبيرة من التباطؤ فى الطلب.
أضاف أن تراجع الدولار امام الجنيه فى الفترة الأخيرة زاد من التباطؤ، وهو ما جعل القطاع فى موقف صعب للغاية.
وتابع، أن ارتفاع خام الحديد ادي إلى الحفاظ على القطاع العقاري من التراجع واحتمالات الانزلاق، قائلا: "ارتفاع الحديد حافظ على استقرار التكلفة وذلك لانه ارتفع ولم يهبط مع باقى تكاليف البناء مثل الاسمنت والرمل وان انخفض الحديد ولم يرتفع فان العقارات كانت ستتعرض لضغوط مضاعف تباطؤ البيع وتشبع الاسواق بجانب انخفاض التكلفة وبالتالي ستنخفض العقارات التي تدفعها كل العوامل لذلك لولا الحديد وهذه الدورة ان دخل بها العقاري سوف تؤثر بالسلب على الاقتصاد المصري ككل".
أشار إلى أنه لهذه الأسباب، قرر البنك المركزي الانقاذ عبر الدعم الائتماني للمشترين بمبادرة 50 مليار لمتوسطي الدخل، لافتا الى انه لا يمكن توقع المردود الايجابي لذلك حاليا.
اترك تعليق