تجردت أم من كل مشاعر الرحمة والإنسانية بعد ما قتلت رضيعها وقطعته لأجزاء من أجل التخلص منه، خوفًا من افتضاح أمرها بعدما حملت به سرًا.
وبحسب "إرم ينوز"، تعود التفاصيل عندما استيقظت مدينة تاوريرت المغربية على جريمة بشعة، بطلتها شابة مغربية تبلغ من العمر 28 عامًا، حملت سفاحًا فقررت قتله وتقطيعه ورميه في شبكة الصرف الصحي خوفًا من انكشاف الأمر.
ولكن سوء حظها دفع أحد العمال للعثور على جثة الطفل داخل شبكة الصرف الصحي أثناء تنظيفها، حيث حاول غلقها ففوجئ بجثة الرضيع.
وأبلغ العامل السلطات التي بدأت في التحقيقات، ومن ثم توصلت لهوية الأم واعتقلتها على الفور، ومن المنتظر أن تقدم للمحاكمة عقب انتهاء التحقيقات.
اترك تعليق