قال الباحث عمر فتحى، صاحب "موسوعة أغانى عبد الحليم حافظ"، إن مرحلة البحث استغرقت أربع سنوات كاملة، والتي شملت البحث في مجلات الفن التي نشرت خلال الـ ٢٥ سنة، وهو العمر الفني للعندليب، موضحًا أن مرحلة تجميع وسلسلة الأعمال استغرقت عامين إضافيين، شملت أيضًا المراجعات مع دار النشر، ليصل الكتاب لشكله الحالي.
وأضاف فتحي خلال لقائه ببرنامج يوم جديد الذي يذاع على قناة الغد، أن الكتاب رتب الأغاني حسب تاريخ إذاعتها، ويشمل معلومات عن مؤلف كل أغنية وملحنها، والموزع الموسيقي، والمقام الموسيقي لها، بالإضافة إلى ما نشر عن الأغنية من آراء النقاد، أو بعض آراء صناعها.
وأشار فتحي في لقائه إلى أن سبب انتقاءه لعبد الحليم حافظ خاصة، هو أن عبد الحليم يعد الاتجاه الرابع بالغناء العربي بعد الرواد الأوائل، والفنانة أم كلثوم، والأستاذ عبد الوهاب، وذلك طبقًا لكمال النجمي، المؤرخ الموسيقي، وأن عبد الوهاب وأم كلثوم كلاهما حظى بموسوعة تؤرخ الأغاني الخاصة بهما.
وأوضح أن الموسوعة أصدرت بمناسبة الذكرى الـ90 لمولده (21 يونيو 1929). وهى أول موسوعة مفصلة تحتوى على أكثر من 300 أغنية قدمها الفنان عبد الحليم حافظ خلال مسيرته الحافلة، مشيرًا إلى أننا سوف نتعرف على حكاية كل أغنية ومتى أذيعت ومن كتبها ومن لحنها ومن الموسيقيين المصاحبين له فيها بما فى ذلك أغانى نادرة قد لا يعرفها أغلب محبيه يحتوى الكتاب كذلك على العديد من الصور القيمة.
اترك تعليق