 
                      
            
                                        
                                        كتب - سيد جاد - محمود حافظ - محمد زين الدين:
ساويرس لطلاب العلمي : اطمئنوا.. الامتحان من كتاب المدرسة
الوزارة كشفت لغز الإغماءات : تمثيلية لدخول الملحق بالدرجة الفعلية
يواجه طلاب الثانوية العامة بشعبتها العلمية والادبية اليوم.. اصعب المواقف التي تحدد مصيرهم من التفوق.. وهما امتحان التاريخ للادبي والفيزياء للعلمي العلوم والرياضيات.
يضع الطلاب واولياء الامور اياديهم فوق قلوبهم ليس خشية عدم التمكن من اجتياز الامتحان.. بل خوفا ايضا من عدم النجاح في حصد الدرجات وضياع بعضها بسبب الصعوبة المتوقعة مما يؤثر علي موقفهم من التفوق واصابتهم بالاحباط!!
الدكتور يسري ساويرس مستشار العلوم وجه رسالة اطمئنان لطلاب العلمي واهاليهم مؤكدا انه ليس هناك اي داع للقلق.. وان الاسئلة لن تخرج عما درسه الطلاب من خلال الكتاب المدرسي كما حدث في الاحياء التي جاءت مباشرة ومن الكتاب وهي نفس الرسالة التي اكدها مستشار التاريخ بالوزارة مشيرا الي ان الطالب الذي ذاكر كتاب المدرسة جيدا لن يجد صعوبة في الاجابة علي الامتحان اليوم.
من جانبها كشفت وزارة التربية والتعليم تمثيلية "الإغماء" التي لجأت اليها بعض الطلاب في الامتحانات السابقة حيث تبين ان عددا منهم عجز عن الاجابة فتصور انه يمكن الحصول علي الدرجة الفعلية في الدور الثاني اذا قام بالتمثيل واغمي عليه وتم نقله الي المستشفي!!
كانت امتحانات الثانوية العامة قد شهدت ارتفاع ظاهرة محاولات بعض الطلاب اللجوء للاغماء باللجان او الشطب داخل كراسات اجابتهم للهروب من صعوبة الاسئلة. ومحاولة دخول امتحانات الدور الثاني بالدرجة كاملة بحجة تعرضهم لمرض مفاجئ داخل اللجنة!!
تطورت تلك الحالات الي حدوث حالتي انتحار في اللجان حيث حاولت طالبتان احداهما في لجنة ببندر دمنهور والاخري في الغردقة بالبحر الأحمر الانتحار عبر القاء انفسهما من الدور الثاني في اللجان. وتم اسعافهما وانقاذهما بصعوبة بعد اصابة الطلاب باللجان بحالة من الذعر.
علمت "الجمهورية" ان حالات الاغماء تجاوزت 300 حالة منذ بداية الامتحانات وتصدرت محافظة المنوفية قائمة المحافظات التي شهدت ارتفاع تلك الظاهرة!! 
لذلك شددت وزارة التربية والتعليم الاجراءات والتعليمات علي رؤساء اللجان الامتحانية البالغ عددها 1817 لجنة علي مستوي الجمهورية لمنع تفاقم هذه الظاهرة التي انتشرت في كثير من المحافظات. 
اكد خالد عبدالحكم. نائب رئيس عام امتحانات الثانوية العامة. ان وزارة التعليم وضعت 3 اجراءات تسمح لأي طالب يتعرض لظروف مرضية او طارئة خلال الامتحانات. بدخول الدور الثاني بالدرجة كاملة وليس نصفها حيث تشمل الاجراءات الحصول علي شهادة طبية من المستشفي الحكومي او التابع للتأمين الصحي بالحالة التي تعرض لها يوم الامتحان. علي ان يتبعها توجه الطالب للكنترول الذي يتبعه لجنته الامتحانية واخذ بيان غياب عن المادة التي لم يحضرها. واخيرا التوجه الي الادارة المركزية للتعليم الثانوي وتقديم طلب مرفق به المستندين لدخول الدور الثاني بالدرجة كاملة علي ان تتولي الادارة المركزية للتعليم الثانوي سوف تتولي اجراءات تسجيل دخول الطالب الدور الثاني بالدرجة كاملة وابلاغ ولي الامر بنتيجة الطلب.
وبالنسبة لمحاولات بعض الطلاب للشطب وتأجيل الامتحانات اكد نائب رئيس الامتحانات انه لايجوز لاي طالب تأجيل المادة التي دخلها وفق مزاجه.
اشار عبدالحكم إلي ان هناك فرقا بين التأجيل والرسوب فتأجيل الطالب لامتحانه لدخول الدور الثاني له اجراءات قانونية. اما الرسوب فهو دخول الطالب للامتحان وبعد الاجابة او الشطب علي الاجابات مع عمل محضر عدم اعتماد بالاجابات المشطوبة. وبالتالي يرسب بالمادة واذا دخل الدور الثاني يدخل بنصف الدرجة فقط. مشيرا إلي ان الطالب له الحق في دخول الدور الثاني في مادتين فقط.
اما الطالب الذي يريد الرسوب فعليه الغياب عن امتحان المادة او اذا دخل فعليه كتابة بياناته علي الكراسة ويجيب علي جزء بسيط بما يضمن رسوبه. لان الطالب لايصلح له تسليم ورقة الاجابة بدون كتابة. وبحالة الاجابة علي الاسئلة فعليه الشطب علي الاسئلة وتحرير محضر بعدم الاعتاد بالاجابة.
اكد ان تأجيل الامتحانات لطلاب الثانوية العامة لايتم الا في 4 حالات حدوث وفاة احد الوالدين للطالب لاقدر الله قبل الامتحان. او حدوث تعب قبل اللجنة للطالب بشرط ذهابه لمستشفي حكومي والحصول علي تقرير يفيد بذلك. وكذلك حدوث مرض اثناء الامتحان علي ان يتم نقل الطالب بسيارة اسعاف الي المستشفي علي ان يتم الحصول علي تقرير طبي وتقرير من رئيس اللجنة. واخيرا تعرض الطالب لحادث وتحويله لمستشفي الطلبة للتأمين الصحي.
اترك تعليق