كتبت - ماجدة عطية: قال الخبير في شئون الجماعات الإسلامية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، محمد جمعة، إن هناك تقسيم جغرافي لمسرح العمليات الإرهابية في مصر بين الجماعات الإرهابية، خاصة "حسم" و"لواء الثورة"، مشيراً إلى أن العملية الإرهابية الأخيرة التي استهدفت كمين للشرطة بمنطقة مدينة نصر، وأعلنت حركة "حسم" الإخوانية مسؤوليتها عن الحادث استغل الجناة فيها حالة الاسترخاء الأمني التي أعقبت تأمين زيارة البابا فرانسيس الثاني بابا الفاتيكان._x000D_
_x000D_
وأضاف جمعة خلال لقاء له ببرنامج "ساعة من مصر" على فضائية "الغد" الاخبارية، مع الإعلامي خالد عاشور، أن حركة "حسم" أصبحت تمثل تهديداً مستمراً منذ بدأ عملها في القاهرة، لافتاً إلى أن وحدة الاغتيالات ووحدة رصد البيانات والمعلومات بها شهدت نشاطاً وتطورا نوعياً خلال الآونة الأخيرة._x000D_
_x000D_
وأوضح جمعة أن الإرهابيين أطلقوا ما يقرب من 90 طلقة رصاص على سيارة الشرطة في العملية الأخيرة، مشدداً على أن حركة "حسم" تشهد تحسن في الأداء النوعي للحركة فيما يتعلق بالاشتباك، مشيرا إلى أن تلك الحركة تمثل إرهاب داعشي بنكهة إخوانية، وأن الحادث يؤكدا استمرار استهداف رجالات الدولة.
اترك تعليق