أدت هجمات يوم الخميس على ناقلات بالقرب من مضيق هرمز ، أحداهما تديرها شركة يابانية ، إلى غضب وموجة من التكهنات بشأن الجناة ودوافعهم ،
ترجمة - هبه مرجان:
المصدر : جابان تايمز
أدت هجمات يوم الخميس على ناقلات بالقرب من مضيق هرمز ، أحداهما تديرها شركة يابانية ، إلى غضب وموجة من التكهنات بشأن الجناة ودوافعهم ، خاصة بعد تزامن هذه الحوادث مع اجتماع دار بين رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي والمرشد الأعلى الإيراني ،آية الله علي خامنئي ،و يشير البعض إلى أن الهجمات كانت تهدف على الأرجح إلى إرسال نوع من التحذير إلى طوكيو .
الجدير بالذكر أن اليابان كانت تعمل على تخفيف التوترات بين إيران وإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، والتي تصاعدت حدتها منذ انسحاب واشنطن العام الماضي من الاتفاق النووي في عام 2015 ،والذي تم الاتفاق عليه بين إيران وست دول أخري ،تشمل الولايات المتحدة.
من جانبه ، زعم مائير جافيدانفار ،الخبير الإيراني المقيم في إسرائيل ،في حوار له عبر الهاتف أن طهران مسئولة عن هجمات الناقلة ،وقال جافيدانفار : "إذا علمت طهران أن إحدى تلك الناقلات كانت تابعة لليابان ، فإن هذا يعني أن الهجمات تشير إلي أن النظام الإيراني يعتبر آبي وكيلًا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب ،وبالتبعية لا يثق في الزعيم الياباني" ؛ لكن من جانبهم قال المحللون أنه لا يمكن أبدا أن نعتقد أن تلك الهجمات نفذها متشددون محافظون ،لأن ذلك قد يضر بصورة المرشد الأعلى ،و أضافوا إنه إذا لم تكن إيران مسئولة عن الهجمات ، فقد يكون هناك طرف ثالث حريص على الوقيعة بين إيران واليابان ، اللتين تربطهما علاقات تقليدية حميمة ، بهدف حث طوكيو على أن تنأى بنفسها عن طهران.
تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
اترك تعليق